2915 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى nindex.php?page=showalam&ids=15573وابن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد بن جعفر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن أبي مسلمة قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12179أبا نضرة يحدث عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662200أخبرني من هو خير مني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار حين جعل يحفر الخندق وجعل يمسح رأسه ويقول بؤس ابن سمية تقتلك فئة باغية وحدثني محمد بن معاذ بن عباد العنبري وهريم بن عبد الأعلى قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15792خالد بن الحارث ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحق بن إبراهيم nindex.php?page=showalam&ids=15106وإسحق بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=17052ومحمود بن غيلان ومحمد بن قدامة قالوا أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر بن شميل كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن أبي مسلمة بهذا الإسناد نحوه غير أن في حديث النضر أخبرني من هو خير مني nindex.php?page=showalam&ids=60أبو قتادة وفي حديث خالد بن الحارث قال أراه يعني أبا قتادة وفي حديث خالد ويقول ويس أو يقول يا ويس ابن سمية
قوله صلى الله عليه وسلم : ( بؤس ابن سمية تقتلك فئة باغية ) وفي رواية : ( ويس أو يا ويس ) وفي رواية ( قال [ ص: 359 ] لعمار : تقتلك الفئة الباغية ) أما الرواية الأولى فهو ( بؤس ) بباء موحدة مضمومة وبعدها همزة ، والبؤس والبأساء المكروه والشدة ، والمعنى يا بؤس ابن سمية ما أشده وأعظمه : وأما الرواية الثانية فهي ( ويس ) بفتح الواو وإسكان المثناة . ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ( ويح ) كلمة ترحم ، و ( ويس ) تصغيرها ، أي أقل منها في ذلك . قال الهروي : ( ويح ) يقال لمن وقع في هلكة لا يستحقها ، فيترحم بها عليه ، ويرثى له ، و ( ويل ) لمن يستحقها . وقال الفراء : ويح وويس بمعنى ويل . وعن علي رضي الله عنه ( ويح باب رحمة ، وويل باب عذاب ) ، وقال : ويح كلمة زجر لمن أشرف على الهلكة ، وويل لمن وقع فيها . والله أعلم . والفئة الطائفة والفرقة .
قال العلماء : هذا الحديث حجة ظاهرة في أن عليا رضي الله عنه كان محقا مصيبا ، والطائفة الأخرى بغاة ، لكنهم مجتهدون ، فلا إثم عليهم لذلك ، كما قدمناه في مواضع منها هذا الباب .