قوله : ( سألوه عن الساعة متى هي ؟ فنظر إلى أحدث إنسان منهم فقال : إن يعش هذا لم يدركه الهرم قامت عليكم ساعتكم ) وفي رواية : ( إن يعش هذا الغلام فعسى ألا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة ) وفي رواية ( إن عمر هذا لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة ) وفي رواية ( إن يؤخر هذا ) قال القاضي : هذه الروايات كلها محمولة على معنى الأول ، والمراد ( بساعتكم ) موتهم ، ومعناه يموت ذلك القرن ، أو أولئك المخاطبون .
قلت ويحتمل أنه علم أن ذلك الغلام لا يبلغ الهرم ، ولا يعمر ، ولا يؤخر .