2967 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16131شيبان بن فروخ حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16034سليمان بن المغيرة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15771حميد بن هلال عن خالد بن عمير العدوي قال خطبنا nindex.php?page=showalam&ids=364عتبة بن غزوان فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يتصابها صاحبها وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها فانتقلوا بخير ما بحضرتكم فإنه قد ذكر لنا nindex.php?page=hadith&LINKID=662276أن الحجر يلقى من شفة جهنم فيهوي فيها سبعين عاما لا يدرك لها قعرا و والله لتملأن أفعجبتم ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة وليأتين عليها يوم وهو كظيظ من الزحام ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت أشداقنا فالتقطت بردة فشققتها بيني وبين nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن مالك فاتزرت بنصفها واتزر سعد بنصفها فما أصبح اليوم منا أحد إلا أصبح أميرا على مصر من الأمصار وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما وعند الله صغيرا وإنها لم تكن نبوة قط إلا تناسخت حتى يكون آخر عاقبتها ملكا فستخبرون وتجربون الأمراء بعدنا وحدثني إسحق بن عمر بن سليط حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16034سليمان بن المغيرة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15771حميد بن هلال عن خالد بن عمير وقد أدرك الجاهلية قال خطب nindex.php?page=showalam&ids=364عتبة بن غزوان وكان أميرا على البصرة فذكر نحو حديث شيبان
قوله : ( إن الدنيا قد آذنت بصرم ، وولت حذاء ، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء يتصابها صاحبها ) أما ( آذنت ) فبهمزة ممدودة وفتح الذال أي أعلمت . و ( الصرم ) بالضم أي الانقطاع والذهاب . وقوله ( حذاء ) بحاء مهملة مفتوحة ثم ذال معجمة مشددة وألف ممدودة أي مسرعة الانقطاع . و ( الصبابة ) بضم الصاد البقية اليسيرة من الشراب تبقى في أسفل الإناء ، وقوله ( يتصابها ) أي يشربها . وقعر الشيء أسفله . والكظيظ الممتلئ .
[ ص: 402 ] قوله : ( قرحت أشداقنا ) أي صار فيها قروح وجراح من خشونة الورق الذي نأكله وحرارته .
قوله : سعد بن مالك هو سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه .