[ ص: 410 ] قوله تعالى : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه غيري تركته وشركه ) هكذا وقع في بعض الأصول : ( وشركه ) ، وفي بعضها ( وشريكه ) ، وفي بعضها : ( وشركته ) . ومعناه أنا غني عن المشاركة وغيرها ، فمن عمل شيئا لي ولغيري لم أقبله ، بل أتركه لذلك الغير . والمراد أن عمل المرائي باطل لا ثواب فيه ، ويأثم به .