9 وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=11997وزهير بن حرب جميعا عن nindex.php?page=showalam&ids=13382ابن علية قال nindex.php?page=showalam&ids=11997زهير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13382إسمعيل بن إبراهيم عن أبي حيان عن nindex.php?page=showalam&ids=12007أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=657018كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس فأتاه رجل فقال يا رسول الله ما الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الآخر قال يا رسول الله ما الإسلام قال الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان قال يا رسول الله ما الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن لا تراه فإنه يراك قال يا رسول الله متى الساعة قال ما المسئول عنها بأعلم من السائل ولكن سأحدثك عن أشراطها إذا ولدت الأمة ربها فذاك من أشراطها وإذا كانت العراة الحفاة رءوس الناس فذاك من أشراطها وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من أشراطها في خمس لا يعلمهن إلا الله ثم تلا صلى الله عليه وسلم إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير قال ثم أدبر الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ردوا علي الرجل فأخذوا ليردوه فلم يروا شيئا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13608محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16925محمد بن بشر حدثنا أبو حيان التيمي بهذا الإسناد مثله غير أن في روايته إذا ولدت الأمة بعلها يعني السراري
قوله في الإسناد الآخر : ( أبو بكر بن أبي شيبة ، nindex.php?page=showalam&ids=13382وإسماعيل بن علية ) وهو إسماعيل بن إبراهيم في الطريق الأخرى . وقد تقدم بيانه وبيان حال أبي بكر بن أبي شيبة وحال أخيه عثمان وأبيهما محمد وجدهما أبي شيبة إبراهيم وأخيهما القاسم ، وأن اسم أبي بكر عبد الله . والله أعلم .
هذا الإسناد ( أبو حيان عن أبي زرعة بن عمر وابن جرير بن عبد الله البجلي ) فأبو حيان بالمثناة تحت واسمه يحيى بن سعيد بن حيان التيمي تيم الرباب الكوفي .
وأما ( nindex.php?page=showalam&ids=12007أبو زرعة ) فاسمه هرم ، وقيل : عمرو بن عمرو ، وقيل عبيد الله ، وقيل عبد الرحمن .
وأما وصف البعث بالآخر فقيل : هو مبالغة في البيان والإيضاح وذلك لشدة الاهتمام به ، وقيل سببه أن خروج الإنسان إلى الدنيا بعث من الأرحام ، وخروجه من القبر للحشر بعث من الأرض . فقيد البعث بالآخر ليتميز . والله أعلم .
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة . . . إلى آخره ) أما العبادة فهي الطاعة مع خضوع ، فيحتمل أن يكون المراد بالعبادة هنا معرفة الله تعالى والإقرار . فعلى هذا يكون عطف الصلاة والصوم والزكاة عليها لإدخالها في الإسلام ; فإنها لم تكن دخلت في العبادة ، وعلى هذا إنما اقتصر على هذه الثلاث لكونها من أركان الإسلام ، وأظهر شعائره ، والباقي ملحق بها . ويحتمل أن يكون المراد بالعبادة الطاعة مطلقا فيدخل جميع وظائف الإسلام فيها . فعلى هذا يكون عطف الصلاة وغيرها من باب ذكر الخاص بعد العام تنبيها على شرفه ومزيته ، كقوله تعالى : وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح ونظائره .
وأما قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( لا تشرك به ) فإنما ذكره بعد العبادة ; لأن الكفار كانوا يعبدونه سبحانه وتعالى في الصورة ، ويعبدون معه أوثانا يزعمون أنها شركاء ، فنفى هذا . والله أعلم .
وأما قوله - صلى الله عليه وسلم - ( وتصوم رمضان ) ففيه حجة لمذهب الجماهير وهو المختار الصواب أنه لا كراهة في قول رمضان من غير تقييد بالشهر خلافا لمن كرهه وستأتي المسألة في كتاب الصيام إن شاء الله تعالى - موضحة بدلائلها وشواهدها والله أعلم .
قوله - صلى الله عليه وسلم - ( سأحدثك عن أشراطها ) هي بفتح الهمزة . واحدها ( شرط ) بفتح الشين والراء ، والأشراط : العلامات . وقيل : مقدماتها وقيل : صغار أمورها قبل تمامها وكله متقارب .
قوله - صلى الله عليه وسلم - ( وإذا تطاول رعاء البهم ) هو بفتح الباء وإسكان الهاء وهي الصغار من أولاد الغنم ، الضأن والمعز جميعا . وقيل : أولاد الضأن خاصة . واقتصر عليه الجوهري في صحاحه ، والواحدة بهمة . قال الجوهري : وهي تقع على المذكر والمؤنث . والسخال أولاد المعزى . قال : فإذا جمعت بينهما قلت بهام وبهم أيضا . وقيل : إن البهم يختص بأولاد المعز . وإليه أشار القاضي عياض بقوله : وقد يختص بالمعز .
وأصله كل ما استبهم عن الكلام ، ومنه البهيمة . ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ( رعاء الإبل البهم ) بضم الباء . وقال القاضي عياض رحمه الله : ورواه بعضهم بفتحها ، ولا وجه له مع ذكر الإبل . قال : ورويناه برفع الميم وجرها فمن رفع جعله صفة لرعاء أي أنهم سود . وقيل : لا شيء لهم . قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : هو جمع بهيم وهو المجهول الذي لا يعرف ، ومنه أبهم الأمر . ومن جر الميم جعله صفة للإبل : أي السود لرداءتها والله أعلم .
[ ص: 137 ] قوله : ( يعني السراري ) هو بتشديد الياء ، ويجوز تخفيفها لغتان معروفتان الواحدة سرية بالتشديد لا غير . قال ابن السكيت في إصلاح المنطق : كل ما كان واحده مشددا من هذا النوع جاز في جمعه التشديد والتخفيف والسرية : الجارية المتخذة للوطء . مأخوذة من السر وهو النكاح . قال الأزهري : السرية فعلية من السر وهو النكاح . قال : وكان أبو الهيثم يقول : السر السرور فقيل لها سرية لأنها سرور مالكها . قال الأزهري : وهذا القول أحسن ، والأول أكثر .