قوله : ( إن أم حبيبة بنت جحش ختنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتحت عبد الرحمن بن عوف استحيضت ) أما قوله ختنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو بفتح الخاء والتاء المثناة من فوق ومعناه قريبة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قال أهل اللغة : الأختان جمع ختن ، وهم أقارب زوجة الرجل . والأحماء أقارب زوج المرأة ، والأصهار يعم الجميع . وأما قوله : ( وتحت عبد الرحمن بن عوف ) فمعناه أنها زوجته ، فعرفها بشيئين : أحدهما كونها أخت أم المؤمنين زينب بنت جحش زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - ، والثاني كونها زوجة عبد الرحمن وأما والدها جحش فهو بفتح الجيم وإسكان الحاء المهملة وبالشين المعجمة .

قوله في رواية محمد بن سلمة المرادي : ( عن ابن وهب عن عمرو بن الحرث عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير nindex.php?page=showalam&ids=16693وعمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة ) هكذا وقع في هذه الرواية عن عروة بن الزبير nindex.php?page=showalam&ids=16693وعمرة وهو الصواب ، وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب الزهري عن عروة nindex.php?page=showalam&ids=16693وعمرة وكذلك رواه يحيى بن سعيد الأنصاري عن عروة nindex.php?page=showalam&ids=16693وعمرة كما رواه الزهري ، وخالفهما الأوزاعي فرواه عن الزهري عن عروة عن [ ص: 22 ] عمرة بـ ( عن ) ، جعل عروة راويا عن عمرة .

وأما قول مسلم بعد هذا ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى حدثنا سفيان عن الزهري عن عمرة عن ( عائشة ) هكذا هو في الأصول ، وكذا نقله القاضي عياض عن جميع رواة مسلم إلا السمرقندي فإنه جعل عروة مكان عمرة . والله أعلم .