قوله : ( خيركم ) أي من خيركم لأهله فمراده أن حسن العشرة مع الأهل من جملة الأشياء المطلوبة في الدين فالمتصف به من جملة الخيار من هذه الجهة ويحتمل أن المتصف به يوفق لسائر الصالحات حتى يصير خيرا على الإطلاق والله أعلم وفي الزوائد الحديث من رواية عائشة ـ رضي الله تعالى عنها ـ رواه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحه وأما من رواية ابن [ ص: 610 ] عباس فإسناده ضعيف لأن عمارة بن ثوبان ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات وقال عبد الحق ليس بالقوي وقال ابن القطان مجهول الحال وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات .