[ ص: 96 ] قوله : ( يبدأ ) ضبط في بعض النسخ على بناء المفعول من بدا بباء موحدة ودال مشددة بلا همز ، أي : تفرق وفي بعضها من بدأ بتشديد الدال بعدها همزة من الابتداء والمعنى ، أي : يبدأ بها في السقي قبل الإبل والغنم ، وهذا هو مقتضى كلام بعض أهل الغريب ومقتضى كلام السيوطي أنه بالنون فإنه قال في النهاية : التندية بالنون أن يورد الرجل الإبل والخيل فيشرب قليلا ، ثم يردها إلى المرعى ساعة ، ثم تعاد إلى الماء ، والتندية أيضا تضمير الفرس وإجراؤه حتى يسيل عرقه ، ويقال : نديت الفرس والبعير أنديه ، وفي الزوائد في إسناده عمرو بن عوف ضعيف ، وفيه حفيده كثير بن عبد الله قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : ركن من أركان الكذب وقال أبو داود : كذاب ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب .