قوله : ( بادروا بالأعمال ستا ) أي : اعملوا الصالحات واشتغلوا بها قبل مجيء هذه الست التي هي تشغلكم عنها ، وفي النهاية تأنيث الست إشارة إلى أنها مصائب ودواه (وخويصة أحدكم ) روي عن المصنف أنها الموت ، وفي النهاية يريد حادثة الموت التي تخص كل إنسان وهو تصغير خاصة وصغرت لاحتقارها في جنب ما بعدها من البعث والعرض والحساب وغير ذلك (وأمر العامة ) أي : قبل أن يتوجه إليكم أمر العامة والرياسة فيشغلكم عن صالح الأعمال ، وفي الزوائد إسناده حسن وسنان بن [ ص: 502 ] معبد مختلف فيه وفي اسمه .