63 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137محمد بن العلاء nindex.php?page=showalam&ids=16544وعثمان بن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=14161والحسن بن علي وغيرهم قالوا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة عن nindex.php?page=showalam&ids=15498الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبد الله بن عبد الله بن عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12أبيه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=671981سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الماء وما ينوبه من الدواب والسباع فقال صلى الله عليه وسلم إذا كان الماء قلتين لم يحمل الخبث قال أبو داود وهذا لفظ ابن العلاء و قال nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان nindex.php?page=showalam&ids=14161والحسن بن علي عن nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد بن جعفر قال أبو داود وهو الصواب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسمعيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد ح و حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12547أبو كامل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد يعني ابن زريع عن nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحق عن محمد بن جعفر قال أبو كامل ابن الزبير عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الماء يكون في الفلاة فذكر معناه
[ ص: 86 ] ( عن الماء وما ينوبه ) : هو بالنون ، أي يرد عليه نوبة بعد نوبة ، وحاصله أي ما حال الماء الذي تنوبه الدواب والسباع ، أي يشرب منها ويبول ويلقي الروث فيها ( قلتين ) : القلة بضم القاف وتشديد اللام بمعنى الجرة العظيمة .
روى nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في سننه بسند صحيح عن عاصم بن المنذر أنه قال : القلال هي الخوابي العظام .
وقال في التلخيص : قال إسحاق بن راهويه : الخابية تسع ثلاث قرب وعن إبراهيم قال : القلتان الجرتان الكبيرتان .
وعن الأوزاعي قال : القلة ما تقله اليد أي ترفعه .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريق ابن إسحاق قال : القلة الجرة التي تستقي فيها الماء والدورق .
ومال أبو عبيد في كتاب الطهور إلى تفسير عاصم بن المنذر وهو أولى .
وروى علي بن الجعد عن مجاهد قال : القلتان الجرتان ولم يقيدهما بالكبر وعن عبد الرحمن بن مهدي nindex.php?page=showalam&ids=17277ووكيع ويحيى بن آدم مثله . رواه ابن المنذر . انتهى .
( لم يحمل الخبث ) : بفتحتين : النجس ومعناه لم ينجس بوقوع النجاسة فيه كما فسرته الرواية الآتية إذا بلغ الماء قلتين فإنه لا ينجس ، وتقدير المعنى لا يقبل النجاسة ، بل يدفعها عن نفسه .
ولو كان المعنى أنه يضعف عن حمله لم يكن للتقييد بالقلتين معنى ، فإن ما دونهما أولى بذلك .
وقيل معناه لا يقبل حكم النجاسة كما في قوله تعالى مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها أي لم يقبلوا حكمها ( هذا لفظ ابن العلاء ) : أي قال محمد بن العلاء في روايته محمد بن جعفر بن الزبير ( nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد بن جعفر ) : مكان محمد بن جعفر بن الزبير وحاصله الاختلاف على الوليد بن كثير ، فقيل عنه عن محمد بن جعفر بن الزبير ، وقيل عنه عن nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد بن جعفر ( وهو الصواب ) : أي nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد هو الصواب .
واعلم أنه قد اختلف الحفاظ في هذا الاختلاف بين nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد ومحمد بن جعفر ، فمنهم من ذهب إلى الترجيح فقال المؤلف : حديث nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد هو الصواب .
وذكر nindex.php?page=showalam&ids=16328عبد الرحمن بن أبي حاتم في كتاب العلل عن أبيه أنه قال : nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد بن جعفر ثقة ومحمد بن جعفر بن الزبير ثقة ، [ ص: 87 ] والحديث لمحمد بن جعفر بن الزبير أشبه .
وقال ابن منده : واختلف على أبي أسامة فروي عنه عن الوليد بن كثير عن nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد بن جعفر ، وقال مرة عن محمد بن جعفر بن الزبير وهو الصواب ، لأن عيسى بن يونس رواه عن الوليد بن كثير عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل فذكره ، وأما nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني فإنه جمع بين الروايتين فقال : ولما اختلف على أبي أسامة في إسناده أحببنا أن نعلم من أتى بالصواب في ذلك فوجدنا شعيب بن أيوب قد رواه عن أبي أسامة عن الوليد بن كثير على الوجهين جميعا عن محمد بن جعفر بن الزبير ، ثم أتبعه عن nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد بن جعفر فصح القولان جميعا عن أبي أسامة وصح أن الوليد بن كثير رواه عن محمد بن جعفر بن الزبير وعن nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد بن جعفر جميعا ، فكان أبو أسامة يحدث به عن الوليد بن كثير عن محمد بن عباد بن جعفر بن الزبير ، ومرة يحدث به عن الوليد عن nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد بن جعفر ، وكذلك nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي . قاله الزيلعي
قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح على شرطهما وقد احتجا بجميع رواته .
وقال ابن منده : إسناده على شرط مسلم ومداره على الوليد بن كثير ، فقيل عنه عن محمد بن جعفر بن الزبير ، وقيل عنه عن nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد بن جعفر ، وتارة عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر ، وتارة عن عبد الله بن عبد الله بن عمر
والجواب : أن هذا ليس اضطرابا قادحا ، فإنه على تقدير أن يكون الجميع محفوظا انتقال من ثقة إلى ثقة ، وعند التحقيق الصواب أنه عن الوليد بن كثير عن nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد بن جعفر عن عبد الله بن عبد الله بن عمر ، المكبر ، وعن محمد بن جعفر بن الزبير عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر ، المصغر ، ومن رواه على غير هذا الوجه فقد وهم . كذا في التلخيص .
( عن محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر ) : فكلاهما ، أي حماد بن سلمة ويزيد بن زريع يرويان عن محمد بن إسحاق . كذا في منهية الشرح
( ابن الزبير ) : مكان محمد بن جعفر ، أي قال أبو كامل بإسناده إلى محمد بن إسحاق عن ابن الزبير عن عبيد الله بن عبد الله ، وأما موسى بن إسماعيل فقال بإسناده إلى محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر عن عبيد الله بن عبد الله ، ففي رواية أبي كامل نسب محمد بن جعفر إلى جده ، وفي رواية موسى بن إسماعيل نسب إلى أبيه ويحتمل أن nindex.php?page=showalam&ids=12547أبا كامل قال في روايته [ ص: 88 ] محمد بن جعفر بن الزبير بذكر والد جعفر أي الزبير ، وقال موسى محمد بن جعفر بغير ذكر والد جعفر ، والله أعلم . كذا في [ منهية ] غاية المقصود
( الفلاة ) : بفتح الفاء : الأرض لا ماء فيها ، والجمع فلا ، مثل حصاة وحصى ( فذكر معناه ) : أي مثل الحديث الأول .