77 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=13705الأسود عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=671993كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ونحن جنبان
والفضل : هو بقية الشيء أي استعمال ما يبقى في الإناء من الماء بعدما شرعت المرأة في وضوئها أو غسلها سواء كان استعماله من ذلك الماء معها أو بعد فراغ من تطهيرها ، فيه صورتان ، وأحاديث الباب تدل على الصورة الأولى وهي استعماله معها صريحة وعلى الثانية استنباطا ، أو بانضمام أحاديث أخرى .
[ ص: 119 ] ( كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ) : يحتمل أن يكون مفعولا معه ويحتمل أن يكون عطفا على الضمير ( ونحن جنبان ) : هذا بناء على إحدى اللغتين في الجنب أنه يثنى ويجمع ، فيقال : جنب وجنبان وجنبيون وأجناب ، واللغة الأخرى رجل جنب ورجلان جنب ورجال جنب ونساء جنب بلفظ واحد .
وأصل الجنابة في اللغة : البعد ، ويطلق الجنب على الذي وجب عليه الغسل بجماع أو خروج مني لأنه يجتنب الصلاة والقراءة والمسجد ويتباعد عنها . قاله النووي .
وفيه دليل على طهارة فضل المرأة لأن عائشة رضي الله عنها لما اغترفت بيدها من القدح وأخذت الماء منه المرة الأولى صار الماء بعدها من فضلها ، وما كان أخذه - صلى الله عليه وسلم - بعدها من ذلك الماء إلا من فضلها ، وأما مطابقة الحديث للباب فمن حيث إنه كان الغسل مشتملا على الوضوء .