( استقبل القبلة ) : قال النووي : فيه استحباب استقبالها للدعاء ويلحق به القراءة والأذان وسائر الطاعات إلا ما خرج بدليل كالخطبة ( ثم حول رداءه ) : فيه دليل [ ص: 23 ] لجماهير العلماء في استحباب تحويل الرداء ، ولا يستحبه أبو حنيفة والحديث يرد عليه . قالوا والتحويل شرع تفاؤلا بتغير الحال من القحط إلى نزول الغيث والخصب ، ومن ضيق الحال إلى سعة . قاله النووي .