1371 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14161الحسن بن علي nindex.php?page=showalam&ids=16887ومحمد بن المتوكل قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر قال الحسن في حديثه nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك بن أنس عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=673087كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة ثم يقول من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر رضي الله عنه وصدرا من خلافة nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه قال أبو داود وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل nindex.php?page=showalam&ids=17423ويونس وأبو أويس من قام رمضان وروى nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل من صام رمضان وقامه
[ ص: 179 ] باب تفريع أبواب شهر رمضان 315 - باب في قيام شهر رمضان ( قال الحسن في حديثه ) : أي فمعمر nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك كلاهما يرويان عن الزهري ( من غير أن يأمرهم بعزيمة ) : معناه لا يأمرهم أمر إيجاب وتحتيم بل أمر ندب وترغيب ، ثم فسره بقوله ( ثم يقول من قام رمضان ) : وهذه الصيغة تقتضي الترغيب والندب دون الإيجاب ، واجتمعت الأمة أن قيام رمضان ليس بواجب بل هو مندوب ( إيمانا ) : أي مؤمنا بالله ومصدقا بأنه تقرب إليه ( واحتسابا ) : أي محتسبا بما فعله عند الله أجرا لم يقصد به غيره ، يقال احتسب بالشيء أي اعتد به فنصبهما على الحال ويجوز أن يكون على المفعول له أي تصديقا بالله وإخلاصا وطلبا للثواب ( غفر له ما تقدم من ذنبه ) : زاد أحمد " وما تأخر " أي من الصغائر ، ويرجى غفران الكبائر ( فتوفي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والأمر على ذلك ) : معناه استمر الأمر هذه المدة على أن كل واحد يقوم رمضان في بيته منفردا حتى انقضى صدر من خلافة nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ثم جمعهم nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ـ رضي الله عنه ـ على أبي بن كعب فصلى بهم جماعة واستمر العمل على فعلها جماعة وقد جاءت هذه الزيادة في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتاب الصيام قاله النووي ( وكذا رواه عقيل ويونس وأبو أويس ) : أي كلهم عن الزهري [ ص: 180 ] بلفظ " من قام " بالقاف ، وروى سفيان بالصاد أي ( من صام ) وتجيء روايته . قال المنذري : وأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي . قال أبو داود : وكذا رواه عقيل ويونس وأبو أويس " من قام رمضان " وروى عقيل " من صام رمضان وقامه " هذا آخر كلامه . وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حديث عقيل عن الزهري بلفظ القيام .