( ثلاثون آية ) : خبر مبتدأ محذوف أي هي ثلاثون والجملة صفة لها قاله الطيبي . قال في المرقاة : والأظهر أن قوله ثلاثون الخبر الأول وتشفع الخبر الثاني . وقد استدل بهذا الحديث من قال البسملة ليست من السورة وآية تامة منها لأن كونها ثلاثين آية إنما يصح على تقدير كونها آية تامة منها والحال أنها ثلاثون من غير كونها آية تامة ، فهي إما ليست بآية منها كمذهب أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك والأكثرين ، وإما ليست بآية تامة بل هي جزء من الآية الأولى كرواية في مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ( تشفع لصاحبها ) : أي لمن يقرؤها في القبر أو يوم القيامة .
قال المنذري : وأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وقال الترمذي حسن . هذا آخر كلامه . وقد ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في التاريخ الكبير من رواية عباس الجشمي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة كما أخرجه أبو داود ومن ذكر معه وقال لم يذكر سماعا من nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن عباس الجشمي روى هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة لم يذكر فيه أنه سمعه من nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .