اختلفوا فيه على خمسة أقوال ، قيل : هو يوم النحر ، وقيل : هو يوم عرفة ، وقيل : هو أيام الحج كلها كقولهم يوم الجمل ويوم صفين ونحوه ، وقيل : الأكبر القران والأصغر الإفراد ، وقيل : هو حج nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - ذكره القسطلاني .
( قال هذا يوم الحج الأكبر ) : قال تعالى : وأذان من الله ورسوله إلى الناس أي إعلام يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله قال nindex.php?page=showalam&ids=13926البيضاوي : أي يوم العيد ؛ لأن فيه تمام الحج معظم أفعاله ؛ ولأن الإعلام كان فيه . ووصف الحج بالأكبر ؛ لأن العمرة الحج الأصغر أو لأن المراد بالحج ما يقع في ذلك اليوم من أعماله ، فإنه أكبر من باقي الأعمال ، كذا في المرقاة .
قال المنذري : وأخرجه ابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري تعليقا .