( إن لأهلك عليك حقا ) : والصوم يضعف الإنسان فلا يقدر على أداء حق الأهل ، وفيه إشعار بأن صوم الدهر من شأنه أن يفتر الهمة عن القيام بحقوق الله وحقوق عباده فلذا كره ( صم رمضان والذي يليه ) قيل : أراد الست من شوال ، وقيل : أراد به شعبان ( وكل أربعاء ) : بالمد وعدم الانصراف ( وخميس ) : بالجر والتنوين ( فإذا ) : بالتنوين ( أنت قد صمت الدهر ) : قال الطيبي : الفاء جزاء شرط محذوف أي إن فعلت ما قلت لك فقد صمت وإذا جواب جيء لتأكيد الربط .
قاله علي القاري .
قال المنذري : وأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، وقال الترمذي : حديث غريب ، وروى بعضهم عن هارون بن سلمان عن مسلم بن عبيد الله عن أبيه وقد أخرج النسائي الروايتين ، الرواية الأولى والثانية التي أشار إليها الترمذي .