وصام أبو إسحاق ثلاثة أيام وقال : إنما أصوم قبله وبعده كراهية أن يفوتني .
وسمي به لأنه عاشر المحرم وهذا ظاهر .
وقيل : لأن الله تعالى أكرم فيه عشرة من الأنبياء عليهم السلام ( أول اثنين ) : بالنصب بدل من قوله وثلاثة أيام ( والخميس ) : بالإفراد هكذا في رواية المؤلف ، وكذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15397للنسائي ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15397للنسائي وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر وخميسين بالتثنية ، وكذا في رواية لأحمد ، قاله النووي .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .
واختلف على هنيدة بن خالد في إسناده فروي عنه كما أوردناه ، وروى عنه عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، وروى عنه عن أمه عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم مختصرا .