الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      باب في صوم العشر

                                                                      2437 حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن الحر بن الصباح عن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس [ ص: 83 ]

                                                                      التالي السابق


                                                                      [ ص: 83 ] 61 - باب في صوم العشر

                                                                      أي عشر ذي الحجة .

                                                                      ( ويوم عاشوراء ) : بالمد على المشهور وحكي فيه القصر .

                                                                      قاله في الفتح .

                                                                      قال العيني : وهو اليوم العاشر عند جمهور العلماء من الصحابة والتابعين ومن بعدهم .

                                                                      وذهب ابن عباس إلى أن عاشوراء هو اليوم التاسع .

                                                                      وقال بعض الصحابة هو اليوم الحادي عشر .

                                                                      وصام أبو إسحاق ثلاثة أيام وقال : إنما أصوم قبله وبعده كراهية أن يفوتني .

                                                                      وسمي به لأنه عاشر المحرم وهذا ظاهر .

                                                                      وقيل : لأن الله تعالى أكرم فيه عشرة من الأنبياء عليهم السلام ( أول اثنين ) : بالنصب بدل من قوله وثلاثة أيام ( والخميس ) : بالإفراد هكذا في رواية المؤلف ، وكذا في رواية للنسائي ، وفي رواية للنسائي وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر وخميسين بالتثنية ، وكذا في رواية لأحمد ، قاله النووي .

                                                                      قال المنذري : وأخرجه النسائي .

                                                                      واختلف على هنيدة بن خالد في إسناده فروي عنه كما أوردناه ، وروى عنه عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، وروى عنه عن أمه عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم مختصرا .




                                                                      الخدمات العلمية