( ارتبطوا الخيل ) : أي بالغوا في ربطها وإمساكها عندكم .
قاله القاري .
وقيل : [ ص: 182 ] هو كناية عن تسمينها للغزو ( وامسحوا بنواصيها ) : أي تلطفا بها وتنظيفا لها ( وأعجازها ) : جمع عجز وهو الكفل ( أو قال أكفالها ) : جمع كفل بفتحتين وهو ما بين الوركين ، وهذا شك من الراوي .
قال ابن الملك : يريد بهذا المسح تنظيفها من الغبار وتعرف حالها من السمن ( وقلدوها ) : قال القاري : أي اجعلوا ذلك لازما لها في أعناقها لزوم القلائد للأعناق .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : يحتمل أن يكون أراد عين الوتر خاصة دون غيره من السيور والخيوط وغيرها : وقيل معناه لا تطلبوا عليها الأوتار والذحول [ الذحل هو الحقد ] ولا تركضوها في درك الثأر على ما كان من عادتهم في الجاهلية انتهى .
قلت : فعلى هذا الأوتار جمع وتر بكسر فسكون وهو الدم وطلب الثأر .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .