( فيجيئون بغنائمهم ) : الباء للتعدية أي يحضرونها ( فيخمسه ) : من باب نصر كذا في فتح الودود .
وقال القاري : بتشديد الميم وتخفف .
والضمير المنصوب لما يجيئون به ( بعد ذلك ) : أي بعد التخميس ( بزمام ) : بكسر الزاي أي بخطام ( من شعر ) : بفتح العين ويسكن ( ثلاثا ) : أي ثلاث مرات في يوم أو أيام ( فاعتذر إليه ) : أي للتأخير اعتذارا غير مسموع ( كن أنت تجيء به يوم القيامة ) : قال الطيبي : والأنسب أن يكون أنت مبتدأ وتجيء خبره والجملة خبر كان وقدم الفاعل المعنوي للتخصيص ، أي أنت تجيء به لا غيرك ( فلن أقبله عنك ) : قال الطيبي : هذا وارد على سبيل التغليظ لا أن توبته غير مقبولة ، ولا أن رد المظالم على أهلها أو الاستحلال منهم غير ممكن انتهى .
وقال المظهر : وإنما لم يقبل ذلك [ ص: 304 ] منه لأن جميع الغانمين فيه شركة وقد تفرقوا وتعذر إيصال نصيب كل واحد منهم منه إليه فتركه في يده ليكون إثمه عليه لأنه هو الغاصب .
كذا في المرقاة .
قال المنذري : كان هذا في اليسير فما الظن بما فوقه .