3083 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12752ابن السرح أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16523عبيد الله بن عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن الصعب بن جثامة nindex.php?page=hadith&LINKID=674602أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا حمى إلا لله ولرسوله قال nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب وبلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمى النقيع
( عن الصعب بن جثامة ) : بفتح الجيم وتشديد المثلثة ( لا حمى ) : بكسر الحاء المهملة وتخفيف الميم المفتوحة بمعنى المحمي ، وهو مكان يحمى من الناس والماشية ليكثر كلؤه ( إلا لله ولرسوله ) : قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : يحتمل معنى الحديث شيئين :
[ ص: 261 ] والآخر : معناه إلا على مثل ما حماه عليه النبي صلى الله عليه وسلم فعلى الأول ليس لأحد من الولاة بعده أن يحمي ، وعلى الثاني يختص الحمى بمن قام مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الخليفة خاصة .
قال في الفتح : وأخذ أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي من هذا أن له في المسألة قولين والراجح عندهم الثاني ، والأول أقرب إلى ظاهر اللفظ . انتهى . ومن أصحابnindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي من ألحق بالخليفة ولاة الأقاليم .
قال الحافظ : ومحل الجواز مطلقا أن لا يضر بكافة المسلمين . انتهى . كذا في النيل .
وقال في النهاية : قيل كان الشريف في الجاهلية إذا نزل أرضا في حيه استعوى كلبا فحمى مدى عواء الكلب لا يشركه فيه غيره وهو يشارك القوم في سائر ما يرعون فيه ، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وأضاف الحمى إلى الله تعالى ورسوله أي إلا ما يحمى للخيل التي ترصد للجهاد ، والإبل التي يحمل عليها في سبيل الله ، وإبل الزكاة وغيرها ، كما حمى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب النقيع لنعم الصدقة والخيل المعدة في سبيل الله انتهى ( حمى النقيع ) : قال في مرقاة الصعود : هو بالنون موضع قريب من المدينة كان يستنقع فيه الماء أي يجتمع . انتهى .