( حدثنا إسماعيل ) ابن علية ( عن nindex.php?page=showalam&ids=13999الجريري ) : بضم الجيم مصغرا هو سعيد بن أبي إياس ( عن nindex.php?page=showalam&ids=12081أبي عثمان ) : عبد الرحمن بن مؤمل النهدي ( أو عن أبي السليل ) : هو ضريب بالتصغير آخره موحدة ابن نقير أبو السليل بفتح المهملة وكسر اللام القيسي [ ص: 125 ] الجريري ( عنه ) : أي عن أبي عثمان ( عن عبد الرحمن بن أبي بكر ) : الصديق والشك من مؤمل أو من إسماعيل ابن علية يروي إسماعيل عن الجريري عن أبي عثمان عن عبد الرحمن بن أبي بكر ، أو يروي عن الجريري عن أبي السليل عن أبي عثمان عن عبد الرحمن بزيادة واسطة أبي السليل بين أبي عثمان nindex.php?page=showalam&ids=72وعبد الرحمن بن أبي بكر . واعلم أن هذا الحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه في ثلاثة مواضع وليس فيه واسطة أبي السليل ، الأول : في كتاب الصلاة في باب السمر مع الأهل والضيف حدثنا أبو النعمان حدثنا معتمر بن سليمان حدثنا أبي ، حدثنا أبو عثمان عن عبد الرحمن بن أبي بكر .
والثاني : في علامات النبوة : حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا معتمر عن أبيه حدثنا أبو عثمان أنه حدثه عبد الرحمن بن أبي بكر .
والثالث : في كتاب الأدب باب ما يكره من الغضب والجزع عند الضيف حدثنا عياش بن الوليد حدثنا عبد الأعلى حدثنا سعيد الجريري عن أبي عثمان عن عبد الرحمن بن أبي بكر فذكر الحديث ، وكذا ليست الواسطة في رواية مسلم وحديثه في كتاب الأطعمة . وكذا ليست في السند الثاني nindex.php?page=showalam&ids=14724لأبي داود ( نزل بنا أضياف ) : أي من أصحاب الصفة ، فعند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : أن أصحاب الصفة كانوا أناسا فقراء ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=753575من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث ، وإن أربع فخامس أو سادس وأن أبا بكر جاء بثلاثة ( يتحدث ) : أي يتكلم ويمكث للحديث معه ( لا أرجعن إليك إلخ ) : وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إني منطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأفرغ من قراهم قبل أن أجيء ( ومن قراهم ) : بكسر القاف أي من ضيافتهم ( قالوا مكانك ) : أي منزلتك وقربك من النبي صلى الله عليه وسلم أو كونك رئيس البيت قاله السندي رحمه الله ( لا أطعمه الليلة ) : لأنه اشتد عليه تأخير عشائهم ( ما رأيت في الشر كالليلة ) : أي لم أر ليلة مثل هذه [ ص: 126 ] الليلة في الشر ( فأخبرت ) : بصيغة المجهول ( قال بل أنت أبرهم وأصدقهم ) : وفي رواية لمسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=753576فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، بروا وحنثت ، قال فأخبره فقال بل أنت أبرهم وأخيرهم انتهى . والمعنى بروا في أيمانهم وحنثت في يميني ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل أنت أبرهم ؛ أي أكثرهم طاعة وخير منهم وأصدقهم ؛ لأنك حنثت في يمينك حنثا مندوبا إليه محثوثا عليه ، فأنت أفضل منهم .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم بنحوه أتم منه . ( حدثنا ابن المثنى ) : هو محمد ( nindex.php?page=showalam&ids=16299وعبد الأعلى ) : بن عبد الأعلى السلمي ( نحوه ) : وساق مسلم بتمامه من هذا الوجه ( زاد ) : أي nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى ( عن سالم ) : بن نوح دون عبد الأعلى ( ولم يبلغني كفارة ) : قال النووي : يعني لم يبلغني أنه كفر قبل الحنث .