( نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الشرب من ثلمة القدح ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : إنما نهى عن الشراب من ثلمة القدح لأنه إذا شرب منه تصبب الماء وسال قطره على وجهه وثوبه ، لأن الثلمة لا يتماسك عليها شفة الشارب كما يتماسك على الموضع الصحيح من الكوز [ ص: 152 ] والقدح . وقد قيل : إنه مقعد الشيطان . فيحتمل أن يكون المعنى في ذلك أن موضع الثلمة لا يناله التنظيف التام إذا غسل الإناء ، فيكون شربه على غير نظافة ، وذلك من فعل الشيطان وتسويله ، وكذلك إذا خرج من الثلمة وأصاب وجهه وثوبه فإنما هو من إعنات الشيطان وإيذائه إياه والله أعلم ( وأن ينفخ في الشراب ) بصيغه المجهول ، أي : وعن النفخ في الشراب لما يخاف من خروج شيء من فمه .
قال المنذري : وفي إسناده قرة بن عبد الرحمن بن حيويل المصري أخرج له مسلم مقرونا بعمرو بن الحارث وغيره . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد : منكر الحديث جدا وقال ابن معين ضعيف ، وتكلم فيه غيرهما .