( من احتجم لسبع عشرة ) قالوا : الحكمة في ذلك أن الدم يغلب في أوائل الشهر ويقل في آخره فالأوسط يكون أولى وأوفق قاله في فتح الودود ( وإحدى وعشرين ) أي : من هذه الأيام من الشهر ( من كل داء ) هذا من العام المراد به الخصوص والمراد كان شفاء من كل داء سببه غلبة الدم .
وهذا الحديث موافق لما أجمعت عليه الأطباء أن الحجامة في النصف الثاني من الشهر أنفع مما قبله وفي الربع الرابع أنفع مما قبله كذا في النيل والحديث سكت عنه المنذري .