( nindex.php?page=showalam&ids=12356إبراهيم بن أبي عبلة ) بفتح العين المهملة وسكون الباء الموحدة ثقة شامي ( عن الغريف ) بفتح الغين المعجمة وكسر الراء ( ابن الديلمي ) بفتح الدال قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في المستدرك : الغريف هذا لقب لعبد الله بن الديلمي ذكره السيوطي . وفي التقريب : الغريف بفتح أوله nindex.php?page=showalam&ids=11948ابن عياش بتحتانية ومعجمة ابن فيروز الديلمي وقد ينسب إلى جده مقبول وفي جامع الأصول هو الغريف بن عياش الديلمي انتهى *****( وإنما أردنا حديثا سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( في صاحب لنا ) أي : في شأن صاحب لنا مات وأوجب على نفسه النار .
وعند nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم في المستدرك عن واثلة قال كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك فإذا نفر من بني سليم فقالوا : إن صاحبنا قد أوجب الحديث ( أوجب ) أي : من وصفه أنه استحق لولا الغفران ( يعني ) هذا كلام الغريف يريد أن واثلة يريد بالمفعول المحذوف في أوجب ( النار ) وقوله ( بالقتل ) متعلق بأوجب من تتمة كلام واثلة فجملة يعني النار معترضة للبيان ( أعتقوا عنه ) أي : عن قتله وعوضه ( بكل عضو منه ) أي : من العبد المعتق بفتح التاء ( عضوا منه ) أي : من القاتل ( من النار ) متعلق بيعتق ولعل المقتول كان من المعاهدين وقد قتله خطأ وظنوا أن الخطأ موجب للنار لما فيه من نوع تقصير حيث لم يذهب طريق الحزم والاحتياط كذا في المرقاة .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : كان بعض أهل العلم يستحب أن يكون العبد المعتق غير خصي لئلا يكون ناقص العضو ليكون المعتق قد نال الموعود في عتق أعضائه كلها من النار . قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : والحديث صحيح على شرط الشيخين .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .