( مثل الذي يعتق ) وزاد في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ويتصدق ( عند الموت ) أي : عند [ ص: 409 ] احتضاره ( يهدي ) من الإهداء ( إذا شبع ) لأن أفضل الصدقة إنما هي عند الطمع في الدنيا والحرص على المال فيكون مؤثرا لآخرته على دنياه صادرا فعله عن قلب سليم ونية مخلصة فإذا أخر فعل ذلك حتى حضره الموت كان استيثارا دون الورثة وتقديما لنفسه في وقت لا ينتفع به في دنياه فينقص حظه .