3969 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15424عبد الله بن محمد النفيلي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15667حاتم بن إسمعيل ح و حدثنا نصر بن عاصم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=11958أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=675378أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى
[ ص: 3 ] ( عن nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد ) : فحاتم بن إسماعيل ويحيى بن سعيد كلاهما يرويان عن nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد قرأ { واتخذوا } : أي بصيغة الأمر كما هى القراءة المشهورة .
قال السيوطي في الدر المنثور : أخرج عبد بن حميد عن أبي إسحاق أن أصحاب عبد الله كانوا يقرءون واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى : قال أمرهم أن يتخذوا . وأخرج عن عبد الملك بن أبي سليمان قال سمعت سعيد بن جبير قرأها ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) : بخفض الخاء انتهى .
وفي غيث النفع في القراءات السبع واتخذوا : قرأ نافع والشامي بفتح الخاء فعلا ماضيا والباقون بكسر الخاء على الأمر انتهى .
وقوله تعالى واتخذوا الآية . هو في سورة البقرة قيل الحرم كله مقام إبراهيم ، وقيل أراد بمقام إبراهيم جميع مشاهد الحج مثل عرفة والمزدلفة والرمي وسائر المشاهد والصحيح أن مقام إبراهيم هو الحجر الذي يصلي عنده الأئمة وذلك الحجر هو الذي قام إبراهيم عليه السلام عليه عند بناء البيت وإنما أمروا بالصلاة عنده ولم يؤمروا بمسحه وتقبيله والمراد به الركعتان بعد الطواف [ ص: 4 ] وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عن عبد الله بن أبي أوفى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر فطاف بالبيت وصلى خلف المقام ركعتين .