( فينصرف النساء ) أي اللاتي يصلين معه ( متلفعات ) بالنصب على الحالية أي مستترات وجوههن وأبدانهن ( مروطهن ) المرط بالكسر كساء من صوف أو خز يؤتزر به ، وقيل : الجلباب وقيل الملحفة . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : والمروط : أكسية تلبس ( ما يعرفن ) ما نافية أي ما يعرفهن أحد ( من الغلس ) قال الطيبي : من ابتدائية بمعنى لأجل . انتهى . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : الغلس : اختلاط ضياء الصبح بظلمة الليل ، والغبش قريب منه إلا أنه دونه . وفيه حجة لمن رأى التغليس بالفجر ، وهو الثابت من فعل أبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم من الصحابة انتهى . وقال الحافظ في الفتح : في الحديث استحباب المبادرة بصلاة الصبح في أول الوقت ، وجواز خروج النساء إلى المساجد لشهود الصلاة في الليل ، ويؤخذ منه جوازه في النهار من باب أولى لأن الليل مظنة الريبة أكثر من النهار ، ومحل ذلك إذا لم يخش عليهن أو بهن فتنة . انتهى . قال المنذري : والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، وأخرجه ابن ماجه وغيره من حديث عروة عن عائشة .