479 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14430سليمان بن داود حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=672328بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوما إذ رأى نخامة في قبلة المسجد فتغيظ على الناس ثم حكها قال وأحسبه قال فدعا بزعفران فلطخه به وقال إن الله قبل وجه أحدكم إذا صلى فلا يبزق بين يديه قال أبو داود رواه nindex.php?page=showalam&ids=13382إسمعيل nindex.php?page=showalam&ids=16501وعبد الوارث عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك nindex.php?page=showalam&ids=16524وعبيد الله nindex.php?page=showalam&ids=17177وموسى بن عقبة عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع نحو حماد إلا أنه لم يذكروا الزعفران ورواه nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب وأثبت الزعفران فيه وذكر nindex.php?page=showalam&ids=14681يحيى بن سليم عن nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع الخلوق
( بينما ) قال العيني : يقال بينما وبينا وهما ظرفا زمان بمعنى المفاجأة . ويضافان إلى جملة من فعل وفاعل مبتدأ وخبر . ويحتاجان إلى جواب يتم به المعنى ، والأفصح في جوابهما أن لا يكون فيه إذ وإذا وقد جاءا كثيرا تقول بينا زيد جالس دخل عليه عمرو ، وإذ دخل عليه عمرو ، وإذا دخل عليه ، وبينا أصله بين فأشبعت الفتحة فصارت ألفا . قلت : قد جاء لفظ بينما وبينا في الحديث كثيرا وما وقع جوابهما بغير إذ وإذا ( في [ ص: 109 ] قبلة المسجد ) أي في جهة قبلة المسجد ( فتغيظ ) أي غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ثم حكها ) أي قشر النخامة ( قال وأحسبه ) أي قال حماد أظن أيوب قال هذه الجملة الآتية ( قال ) عبد الله بن عمر ( فدعا ) أي طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بزعفران ) هو طيب معروف ( فلطخه به ) أي لوث النبي صلى الله عليه وسلم موضع النخامة بالزعفران . قال الحافظ في الفتح وقال nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي في روايته من طريق شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وفيه قال : وأحسبه دعا بزعفران فلطخه به زاد عبد الرزاق عن معمر عن أيوب فلذلك صنع الزعفران في المساجد ( قبل وجه أحدكم ) هو بكسر القاف وفتح الباء أي جهة وجه أحدكم ، وهذا على سبيل التشبيه أي كأن الله تعالى في مقابل وجهه . وقال النووي فإن الله قبل وجهه أي الجهة التي عظمها الله ، وقيل فإن قبلة الله ، وقيل ثوابه ونحو هذا فلا يقابل هذه الجهة بالبصاق الذي هو الاستخفاف بمن يبزق إليه وتحقيره . وفيه دليل على جواز جعل الخلوق والزعفران في المساجد . قال المنذري : والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم .