قال في المصباح عال الرجل اليتيم عولا من باب قال كفله وقام به انتهى
( عن ابن حدير ) بالحاء المهملة مصغرا من كانت له أنثى أي بنت أو أخت فلم يئدها بفتح التحتية وكسر الهمزة أي لم يدفنها حية من وأد يئد وأدا ومعنى الوأد بالفارسية زنده دركور كردن وكانت العرب يدفنون البنات أحياء ولم يهنها من الإهانة ولم يؤثر من الإيثار أي لم يختر ولده أي : ولده الذكر إذا كان له عليها أي على الأنثى قال أي ابن عباس كما هو الظاهر يعني الذكور أي يريد النبي صلى الله عليه وسلم بالولد الذكور ووجه التفسير أن الولد في اللغة يطلق على الابن والبنت أدخله الله الجنة أي مع السابقين ولم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان يعني الذكور أي لم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان في روايته لفظ يعني الذكور
[ ص: 45 ] قال المنذري : ابن حدير غير مشهور وهو بضم الحاء المهملة وبعدها دال مهملة مفتوحة وياء آخر الحروف ساكنة وراء مهملة