568 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16010سفيان بن وكيع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب عن nindex.php?page=showalam&ids=16700عمرو بن الحارث عن nindex.php?page=showalam&ids=15987سعيد بن أبي هلال عن عمر الدمشقي عن nindex.php?page=showalam&ids=12328أم الدرداء عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662889سجدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة سجدة منها التي في النجم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14272عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16442عبد الله بن صالح حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن nindex.php?page=showalam&ids=15987سعيد بن أبي هلال عن عمر وهو ابن حيان الدمشقي قال سمعت مخبرا يخبر عن nindex.php?page=showalam&ids=12328أم الدرداء عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بلفظه قال أبو عيسى وهذا أصح من حديث سفيان بن وكيع عن nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب قال وفي الباب عن علي وابن عباس وأبي هريرة وابن مسعود وزيد بن ثابت وعمرو بن العاص قال أبو عيسى حديث nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث سعيد بن أبي هلال عن عمر الدمشقي
( باب ما جاء في سجود القرآن ) أي سجدة التلاوة وهي أربع عشرة سجدة معروفة عند أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي ، غير أن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي عد منها السجدة الثانية من سورة الحج دون سجدة " ص " ، وقال أبو حنيفة بالعكس ، هذا هو المشهور . وقال الترمذي : رأى بعض من أهل العلم أن يسجد في " ص " ، وهو قول سفيان nindex.php?page=showalam&ids=16418وابن المبارك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي وأحمد وإسحاق ، انتهى .
فعلى هذا يكون عند nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وأحمد خمس عشرة سجدة وهو رواية عن مالك ، كذا في المحلى شرح الموطأ للشيخ سلام الله .
[ ص: 127 ] وقال النووي في شرح مسلم : قد أجمع العلماء على إثبات سجود التلاوة وهو عندنا وعند الجمهور سنة ليس بواجب ، وعند أبي حنيفة -رضي الله عنه- واجب ليس بفرض على اصطلاحه في الفرق بين الواجب والفرض ، وهو سنة للقارئ والمستمع ، ويستحب أيضا للسامع الذي لا يسمع ، لكن لا يتأكد في حقه تأكده في حق المستمع المصغي ، انتهى كلام النووي . وقال القاري في المرقاة : هي سجدة منفردة منوية محفوفة بين تكبيرتين ، مشروط فيها ما شرط للصلاة من غير رفع يد وقيام وتشهد وتسليم ، وتجب على القارئ والسامع ، ولو لم يكن مستمعا عند أبي حنيفة وأصحابه ، انتهى كلام القاري .
قوله : ( عن عمر الدمشقي ) هو ابن حيان الدمشقي وهو مجهول كما صرح به الحافظ في التقريب .
قلت : ومع هذا هو حديث ضعيف فإن في سنده عمر الدمشقي وهو مجهول كما عرفت ، وفي طريقه الثاني الآتي . قال عمر الدمشقي : سمعت مخبرا يخبرني . فهذا المخبر أيضا مجهول . وقد صرح أبو داود بتضعيفه حيث قال في سننه : روي عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إحدى عشرة سجدة وإسناده واه ، انتهى كلام أبي داود .
قلت : قال الحافظ في التقريب : عبد الله بن منين -بنون مصغرا- اليحصبي المصري وثقه يعقوب بن سفيان ، انتهى . وقال في ترجمة الحارث بن سعيد العتقي أنه مقبول ، فالظاهر أن هذا الحديث حسن ، وفيه دليل على أن مواضع السجود خمسة عشر موضعا ، وإليه ذهب أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث وإسحاق nindex.php?page=showalam&ids=16472وابن وهب وطائفة من أهل العلم .
قال الطيبي : واختلفوا في عدة سجدات القرآن ؛ فقال أحمد : خمس عشرة ، أخذا بظاهر حديث عمرو بن العاص فأدخل سجدة " ص " فيها . [ ص: 128 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : أربع عشرة سجدة ، منها ثنتان في الحج وثلاث في المفصل وليست سجدة " ص " منهن ، بل هي سجدة شكر . وقال أبو حنيفة : أربع عشرة ، فأسقط الثانية من الحج وأثبت سجدة " ص " . وقال مالك : إحدى عشرة ، فأسقط سجدة " ص " وسجدات المفصل ، انتهى كلام الطيبي .
قلت : الظاهر هو ما ذهب إليه الإمام أحمد ، وهو مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أيضا ، على ما حكى الترمذي وهو رواية عن مالك وهو مذهب الليث وغيره كما عرفت .
فائدة :
اعلم أن أول مواضع السجود : خاتمة الأعراف ، وثانيها : عند قوله في الرعد : بالغدو والآصال ، وثالثها : عند قوله في النحل : ويفعلون ما يؤمرون ، ورابعها : عند قوله في بني إسرائيل : ويزيدهم خشوعا ، وخامسها : عند قوله في مريم : خروا سجدا وبكيا ، وسادسها : عند قوله في الحج : إن الله يفعل ما يشاء ، وسابعها : عند قوله في الفرقان : وزادهم نفورا ، وثامنها : عند قوله في النمل : رب العرش العظيم ، وتاسعها : عند قوله في " الم تنزيل " : وهم لا يستكبرون ، وعاشرها : عند قوله في " ص " : وخر راكعا وأناب ، والحادي عشر : عند قوله في حم السجدة : إن كنتم إياه تعبدون وقال أبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي والجمهور عند قوله : وهم لا يسأمون ، والثاني عشر ، والثالث عشر ، والرابع عشر : سجدات المفصل ، والخامس عشر : السجدة الثانية في " الحج " ، كذا في النيل .
قوله : ( وفي الباب عن علي nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=47وزيد بن ثابت nindex.php?page=showalam&ids=59وعمرو بن العاص ) أما حديث علي فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط وسنده ضعيف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سجد في صلاة الصبح في " تنزيل السجدة " ، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عنه بلفظ : عزائم السجود أربع : الم تنزيل السجدة ، وحم السجدة ، واقرأ باسم ربك والنجم . كذا في شرح السراج .
وأما حديث ابن عباس فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فأخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، وأما حديث ابن مسعود فأخرجه الشيخان ، وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت فأخرجه أيضا الشيخان ، وأما حديث عمرو بن العاص فأخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وتقدم لفظه .
قوله : ( حديث nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء حديث غريب ) وهو ضعيف كما عرفت ( لا نعرفه إلا من حديث سعيد بن أبي هلال عن عمر الدمشقي ) وهو مجهول كما عرفت . وقال الحافظ في ترجمة [ ص: 129 ] سعيد بن أبي هلال : صدوق لم أر nindex.php?page=showalam&ids=13064لابن حزم في تضعيفه سلفا . إلا أن الساجي حكى عن أحمد أنه اختلط .
قوله : ( وهذا أصح من حديث سفيان بن وكيع ) أي حديث عبد الله بن عبد الرحمن أرجح من حديث سفيان بن وكيع وضعفه أقل من ضعفه ، فإن سفيان بن وكيع متكلم فيه . قال الحافظ في التقريب : كان صدوقا إلا أنه ابتلي بوراقه فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنصح فلم يقبل ، فسقط حديثه انتهى . وقال الخزرجي في الخلاصة : قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : يتكلمون فيه .