( باب ما جاء في الاعتكاف ) الاعتكاف لغة لزوم الشيء وحبس النفس عليه ، وشرعا المقام في المسجد من شخص مخصوص على صفة مخصوصة ، وليس بواجب إجماعا إلا على من نذره ، وكذا من شرع فيه فقطعه عامدا عند قوم ، واختلف في اشتراط الصوم له ، كذا في فتح الباري وغيره .

قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وعروة عن عائشة ) يعني أن الزهري روى هذا الحديث من طريقين : الأول عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة والثاني عن عروة عن عائشة .

[ ص: 421 ] قوله : ( حتى قبضه الله ) وفي رواية الصحيحين : nindex.php?page=hadith&LINKID=751701حتى توفاه الله ثم اعتكف أزواجه من بعده . قال ابن الهمام : هذه المواظبة المقرونة بعدم الترك مرة لما اقترنت بعدم الإنكار على من لم يفعله من الصحابة كانت دليل السنية وإلا كانت دليل الوجوب ، أو نقول : اللفظ وإن دل على عدم الترك ظاهرا لكن ، وجدنا صريحا يدل على الترك وهو ما في الصحيحين وغيرهما ، ثم ذكر حديث عائشة وفيه : nindex.php?page=hadith&LINKID=751702فلما انصرف -صلى الله عليه وسلم- من الغداة أبصر أربع قباب فقال : ما هذا؟ فأخبر خبرهن ، فقال : ما حملهن على هذا البر؟ انزعوها فنزعت ، فلم يعتكف في رمضان حتى اعتكف في آخر العشر من شوال .

قوله : ( وفي الباب عن أبي بن كعب ) بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=875201واظب عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- في العشر الأواخر من رمضان فسافر عاما فلم يعتكف ، فلما كان من قابل اعتكف عشرين يوما ، أخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وابن خزيمة وغيرهم ( وأبي ليلى ) لينظر من أخرجه ( وأبي سعد ) أخرجه الشيخان ( وأنس ) أخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ( nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر -رضي الله عنه ) أخرجه الشيخان

قوله : ( حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان .