14 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16361عبد السلام بن حرب الملائي عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662384كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض قال أبو عيسى هكذا روى محمد بن ربيعة عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس هذا الحديث وروى nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع nindex.php?page=showalam&ids=12194وأبو يحيى الحماني عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش قال قال nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض وكلا الحديثين مرسل ويقال لم يسمع الأعمش من أنس ولا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد نظر إلى nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك قال رأيته يصلي فذكر عنه حكاية في الصلاة nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش اسمه سليمان بن مهران أبو محمد الكاهلي وهو مولى لهم قال nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش كان أبي حميلا فورثه مسروق
قوله ( نا nindex.php?page=showalam&ids=16361عبد السلام بن حرب الملائي ) أبو بكر الكوفي أصله بصري ثقة حافظ .
[ ص: 61 ] قوله : ( إذا أراد الحاجة ) أي قضاء الحاجة ، والمعنى إذا أراد القعود للغائط أو للبول ( حتى يدنو من الأرض ) أي حتى يقرب منها محافظة على التستر واحترازا عن كشف العورة . وهذا من أدب قضاء الحاجة .
قال الطيبي : يستوي فيه الصحراء والبنيان لأن في رفع الثوب كشف العورة وهو لا يجوز إلا عند الحاجة ولا ضرورة في الرفع قبل القرب من الأرض .
قوله : ( هكذا روى محمد بن ربيعة ) الكلابي الرؤاسي ، أبو عبد الله ابن عم وكيع الكوفي ، عن الأعمش nindex.php?page=showalam&ids=17245وهشام بن عروة nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج وطائفة ، وعنه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=17336وابن معين nindex.php?page=showalam&ids=15936وزياد بن أيوب وخلق ، وثقه ابن معين وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني .
( وروى nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع nindex.php?page=showalam&ids=12194وأبو يحيى الحماني ) بكسر المهملة وشدة الميم وهو عبد الحميد بن عبد الرحمن ، أبو يحيى الكوفي عن الأعمش ، وعنه ابنه يحيى وأبو كريب ، وثقه ابن معين وضعفه أحمد وابن سعد ، كذا في الخلاصة ، وقال في التقريب لقبه : بشمين ، صدوق يخطئ ورمي بالإرجاء ، من التاسعة مات سنة اثنتين ومائتين . انتهى .
( عن الأعمش قال : قال ابن عمر إلخ ) فحديث وكيع الحماني عن الأعمش عن ابن عمر ، وأما حديث عبد السلام بن حرب محمد بن ربيعة فعن الأعمش عن أنس ( وكلا الحديثين ) أي حديث أنس وحديث ابن عمر رضي الله عنه ( مرسل ) أي منقطع ، وصورة المرسل : أن يقول التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا أو فعل بحضرته كذا أو نحو ذلك ، ولا يذكر الصحابي ، وقد يجيء عند المحدثين رحمهم الله المرسل والمنقطع بمعنى ، والاصطلاح الأول أشهر وذكر السيوطي هذا الحديث في الجامع الصغير وقال : رواه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي عن أنس nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط عن جابر . انتهى .
وقال المناوي في شرح الجامع الصغير : وبعض أسانيده صحيح . قلت : والحديث أخرجه أيضا أبو داود والدارمي .
( ويقال لم يسمع الأعمش عن أنس إلخ ) قال nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني : الأعمش لم يسمع من أنس بن مالك إنما رآه رؤية بمكة يصلي خلف المقام . فأما طرق الأعمش عن أنس فإنما يرويها عن يزيد الرقاشي عن أنس . كذا في كتاب المراسيل لابن أبي حاتم ، ويزيد الرقاشي هذا هو يزيد بن أبان الرقاشي أبو عمرو البصري القاص زاهد ضعيف . وقال الحافظ [ ص: 62 ] المنذري في تلخيص السنن بعد نقل كلام الترمذي هذا . وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم الأصفهاني أن الأعمش رأى أنس بن مالك nindex.php?page=showalam&ids=51وابن أبي أوفى وسمع منهما . والذي قاله الترمذي هو المشهور . انتهى .
( والأعمش اسمه سليمان بن مهران ) بكسر الميم وكنيته أبو محمد ، ثقة حافظ عارف بالقراءة ورع لكنه يدلس ، وهو من صغار التابعين الذين رأوا الواحد والاثنين ولم يثبت لبعضهم السماع من الصحابة رضي الله عنهم . ولد سنة 61 إحدى وستين ومات سنة 148 ثمان وأربعين ومائة ( الكاهلي وهو مولى لهم ) أي نسبة الأعمش إلى قبيلة كاهل من جهة أنه مولى لهم لا من جهة أنه هو منهم صلبية ، قال ابن الصلاح في مقدمته : النوع الرابع والستون معرفة الموالي من الرواة والعلماء ، وأهم ذلك معرفة الموالي المنسوبين إلى القبائل بوصف الإطلاق فإن الظاهر في المنسوب إلى قبيلة - كما إذا قيل فلان القرشي - أنه منهم صلبية ، فإذا بيان من قيل فيه قرشي من أجل كونه مولى لهم مهم . انتهى .
فائدة : اعلم أن من الموالي من يقال له مولى فلان أو لبني فلان والمراد به مولى العتاقة وهذا هو الأغلب في ذلك ، ومنهم من أطلق عليه لفظ المولى والمراد به ولاء الإسلام ، ومنهم أبو عبد الله البخاري ، فهو محمد بن إسماعيل الجعفي مولاهم نسب إلى ولاء الجعفيين لأن جده وأظنه الذي يقال له الأحنف أسلم وكان مجوسيا على يد اليمان بن أخنس الجعفي ، وكذلك الحسن بن عيسى الماسرجسي مولى عبد الله بن المبارك إنما ولاؤه له من حيث كونه أسلم وكان نصرانيا على يديه ، ومنهم من هو مولى بولاء الحلف والموالاة ، nindex.php?page=showalam&ids=16867كمالك بن أنس الإمام ونفره هم أصبحيون صلبية ويقال له التيمي لأن نفره أصبح موال لتيم قريش بالحلف ، وقيل لأن جده مالك بن أبي عامر كان عسيفا على nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة بن عبيد الله التيمي ، أي أجيرا ، وطلحة يختلف بالتجارة ، فقيل هو مولى التيميين لكونه مع nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة بن عبيد الله التيمي وهذا قسم رابع ، كما قيل في مقسم إنه مولى ابن عباس للزومه إياه كذا في مقدمة ابن الصلاح .
فائدة أخرى : قال ابن الصلاح في مقدمته ، روينا عن الزهري قال قدمت على nindex.php?page=showalam&ids=16491عبد الملك بن مروان فقال : من أين قدمت يا زهري؟ قلت من مكة ، قال : فمن خلفت بها يسود أهلها؟ قلت عطاء بن أبي رباح ، قال فمن العرب أم من الموالي؟ قال : قلت من الموالي ، قال وبم سادهم؟ قلت بالديانة والرواية ، قال إن أهل الديانة والرواية لينبغي أن يسودوا ، قال فمن يسود أهل اليمن؟ [ ص: 63 ] قال قلت طاوس بن كيسان ، قال فمن العرب أم من الموالي؟ قال : قلت من الموالي ، قال وبم سادهم؟ قلت بما سادهم به عطاء ، قال إنه لينبغي ، قال فمن يسود أهل مصر ، قال : قلت يزيد بن أبي حبيب ، قال فمن العرب أم من الموالي؟ قال : قلت من الموالي ، قال فمن يسود أهل الشام؟ قال : قلت مكحول ، قال فمن العرب أم من الموالي؟ قال : قلت من الموالي ، عبد نوبي أعتقته امرأة من هذيل ، قال : فمن يسود أهل الجزيرة؟ قلت nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران ، قال فمن العرب أم من الموالي؟ قال : قلت من الموالي ، قال فمن يسود أهل خراسان؟ قال : قلت الضحاك بن مزاحم ، قال : فمن العرب أو من الموالي؟ قال : قلت من الموالي ، قال : فمن يسود أهل البصرة؟ قال : قلت nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن بن أبي الحسن ، قال : فمن العرب أم من الموالي؟ قال : قلت من الموالي ، قال : فمن يسود أهل الكوفة؟ قال : قلت nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي ، قال : فمن العرب أم من الموالي؟ قال : قلت من العرب ، قال : ويلك يا زهري ، فرجت عني ، والله ليسودن الموالي على العرب حتى يخطب لها على المنابر والعرب تحتها ، قال : قلت يا أمير المؤمنين إذا هو أمر الله ودينه من حفظه ساد ومن ضيعه سقط . وفيما نرويه عن عبد الله بن زيد بن أسلم قال : لما مات العبادلة صار الفقه في جميع البلدان إلى جميع الموالي إلا المدينة ، فإن الله حصنها بقرشي ، فكان فقيه أهل المدينة nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب غير مدافع ، قلت : وفي هذا بعض الميل ، لقد كان حينئذ من العرب غير ابن المسيب فقهاء أئمة مشاهير . انتهى كلام ابن الصلاح .
( قال الأعمش كان أبي حميلا فورثه مسروق ) أي جعله وارثا ، والحميل الذي يحمل من بلاده صغيرا إلى دار الإسلام ، كذا في مجمع البحار ، وفي توريثه من أمه التي جاءت معه وقالت إنه هو ابنها خلاف ، فعند مسروق أنه يرثها ، فلذلك ورث والد الأعمش ، أي جعله وارثا ، وعند الحنفية أنه لا يرث من أمه ، قال الإمام محمد في موطئه : أخبرنا مالك أخبرنا بكير بن عبد الله بن الأشج عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب قال ، أبى nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب أن يورث أحدا من الأعاجم إلا من ولد في العرب ، قال محمد وبهذا نأخذ لا يورث الحميل الذي يسبى وتسبى معه امرأة وتقول هو ولدي أو تقول هو أخي أو يقول هي أختي ، ولا نسب من الأنساب يورث إلا ببينة إلا الوالد والولد ، فإنه إذا ادعى الوالد أنه ابنه وصدقه فإنه ابنه ولا يحتاج في هذا إلى بينة . انتهى . ومسروق هذا هو nindex.php?page=showalam&ids=17073ابن الأجدع بن مالك الهمداني الوداعي ، أبو عائشة الكوفي ، ثقة فقيه عابد مخضرم من الثانية ، كذا في التقريب ، وقال في الخلاصة أخذ عن عمر وعلي ومعاذ nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود ، وعنه إبراهيم nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي وخلق ، وعن الشعبي قال : ما علمت أحدا كان أطلب للعلم منه ، وكان أعلم بالفتوى من شريح ، وكان شريح يستشيره ، وكان مسروق لا يحتاج إلى شريح ، مات سنة 63 ثلاث وستين ، كذا في تذكرة الحفاظ ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14523أبو سعد السمعاني سمي مسروقا لأنه سرقه إنسان في صغره ثم وجد ، وغير عمر اسم أبيه إلى [ ص: 64 ] عبد الرحمن ، فأثبت في الديوان nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق بن عبد الرحمن . كذا في التهذيب .
تنبيه : لم يشر الترمذي إلى حديث آخر في الباب . فاعلم أنه قد جاء في الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أخرجه أحمد وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وعن عبد الله بن جعفر أخرجه أحمد ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وعن جابر أخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وعن المغيرة أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي .