كتاب الصيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب ما جاء ما يؤكل من صيد الكلب وما لا يؤكل
1464 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12289أحمد بن منيع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15689الحجاج عن nindex.php?page=showalam&ids=17134مكحول عن nindex.php?page=showalam&ids=1500أبي ثعلبة ح nindex.php?page=showalam&ids=15689والحجاج عن الوليد بن أبي مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=11811عائذ الله بن عبد الله أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=1500أبا ثعلبة الخشني قال nindex.php?page=hadith&LINKID=663754قلت يا رسول الله إنا أهل صيد قال إذا أرسلت كلبك وذكرت اسم الله عليه فأمسك عليك فكل قلت وإن قتل قال وإن قتل قلت إنا أهل رمي قال ما ردت عليك قوسك فكل قال قلت إنا أهل سفر نمر باليهود والنصارى والمجوس فلا نجد غير آنيتهم قال فإن لم تجدوا غيرها فاغسلوها بالماء ثم كلوا فيها واشربوا قال وفي الباب عن عدي بن حاتم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وعائذ الله بن عبد الله هو أبو إدريس الخولاني واسم nindex.php?page=showalam&ids=1500أبي ثعلبة الخشني جرثوم ويقال جرثم بن ناشب ويقال ابن قيس
2408 قوله : ( ما ردت عليك قوسك ) أي ما صدت بسهمك ( فإن لم تجدوا غيرها فاغسلوها بالماء ثم كلوا فيها واشربوا ) قال البرماوي : ظاهره أنه لا يستعمل آنيتهم بعد الغسل إذا وجد غيرها . وقد قال الفقهاء يجوز استعمال آنيتهم بعد الغسل بلا كراهية سواء وجد غيرها أو لا ، فتحمل الكراهة في الحديث على أن المراد الآنية التي كانوا يطبخون فيها لحوم الخنزير ويشربون فيها الخمر ، وإنما نهى عنها بعد الغسل للاستقذار وكونها معتادة النجاسة . ومراد الفقهاء الأواني التي ليست مستعملة في النجاسات غالبا ، وذكره أبو داود في سننه صريحا . قال النووي : ذكر هذا الحديث nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم مطلقا وذكره أبو داود مقيدا قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=751740إنا نجاور أهل الكتاب وهم يطبخون في قدورهم الخنزير ويشربون في آنيتهم الخمر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن وجدتم غيرها فلا تأكلوا فيها الحديث ، ثم ذكر مثل ما تقدم في كلام البرماوي وقال : فالنهي بعد الغسل للاستقذار كما يكره الأكل في المحجمة ، المغسولة كذا في المرقاة .
[ ص: 32 ] قوله : ( وفي الباب عن عدي بن حاتم ) أراد الترمذي به غير الحديث المذكور وله في الباب أحاديث عديدة .
قوله : ( وهذا حديث حسن ) أصله في الصحيحين ( وعائذ الله هو أبو إدريس الخولاني ) ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين ، وسمع من كبار الصحابة . مات سنة ثمانين .