1481 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد nindex.php?page=showalam&ids=12137ومحمد بن العلاء قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12289أحمد بن منيع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة عن أبي العشراء عن أبيه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=663771قلت يا رسول الله أما تكون الذكاة إلا في الحلق واللبة قال لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك قال nindex.php?page=showalam&ids=12289أحمد بن منيع قال nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون هذا في الضرورة قال وفي الباب عن رافع بن خديج قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة ولا نعرف لأبي العشراء عن أبيه غير هذا الحديث واختلفوا في اسم أبي العشراء فقال بعضهم اسمه أسامة بن قهطم ويقال اسمه يسار بن برز ويقال ابن بلز ويقال اسمه عطارد نسب إلى جده
2439 قوله : ( عن أبي العشراء ) بضم العين المهملة وفتح الشين المعجمة وبالمد : اسمه أسامة بن مالك الدارمي تابعي ، روى عن أبيه وعنه حماد بن سلمة يعد في البصريين وفي اسمه اختلاف كثير ، وهذا أشهر ما قيل فيه قاله صاحب المشكاة . قال الحافظ : وهو أعرابي مجهول من الرابعة ( عن أبيه ) قد ذكر الترمذي الاختلاف في اسمه في آخر الباب .
[ ص: 47 ] قوله : ( أما تكون ) الهمزة للاستفهام وما نافية والمراد التقرير ، أي أما تحصل ( الذكاة ) بالذال المعجمة أي الذبح الشرعي ( إلا في الحلق واللبة هي المنحر من البهائم ) هي المنحر من البهائم لو طعنت في فخذها بفتح فكسر ، ويجوز الكسر فالسكون ، أي في فخذ المذكاة المفهومة من الذكاة ( لأجزأ عنك ) أي لكفى طعن فخذها عن ذبحك إياها ( قال أحمد بن منيع : قال nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، هذا في الضرورة ) أي هذا الحديث أو قوله لو طعنت إلخ في حال الضرورة ، قال أهل العلم بالحديث : هذا عند الضرورة كالتردي في البئر وأشباهه . وقال أبو داود بعد إخراجه : هذا لا يصح إلا في المتردية والنافرة والمتوحشة .
قوله : ( وفي الباب عن رافع بن خديج ) أخرجه الترمذي في آخر أبواب الصيد .
قوله : ( هذا حديث غريب ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : وضعفوا هذا الحديث لأن رواته مجهولون وأبو العشراء لا يدرى من أبوه ولم يرو عنه غير حماد بن سلمة .
قال في التلخيص : وقد تفرد حماد بن سلمة بالرواية عنه يعني أبا العشراء على الصحيح وهو لا يعرف حاله . وقال في تهذيب التهذيب : قال الميموني سألت أحمد عن حديث أبي العشراء في الذكاة قال : هو عندي غلط ولا يعجبني ولا أذهب إليه إلا في موضع ضرورة . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : في حديثه واسمه وسماعه من أبيه نظر . وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات ( ولا نعرف لأبي العشراء عن أبيه غير هذا الحديث ) روى أبو داود في غير السنن ، عن أبي العشراء عن أبيه nindex.php?page=hadith&LINKID=876134أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن العتيرة فحسنها . قال أبو داود في موضع آخر : سمعه من nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل رحمه الله فاستحسنه جدا ، كذا في تهذيب التهذيب ( فقال بعضهم اسمه أسامة بن قهطم ) في القاموس : القهطم كزبرج اللئيم ذو الصخب وعلم ( ويقال يسار بن برز ) بفتح الموحدة وسكون المهملة وبالزاي ، ( ويقال ابن بلز ) بفتح الموحدة وسكون اللام وبالزاي .