قوله : ( حدثنا بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة ) قال الحافظ صدوق يهم ، ( عن أبيه ) أي عبد العزيز بن أبي بكرة وهو صدوق ( عن أبي بكرة ) ، صحابي اسمه نفيع بن الحارث .

قوله : ( فسر به ) بصيغة المجهول أي فصار مسرورا به ( فخر ) من الخرور .

قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) أخرجه الخمسة إلا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، قال الشوكاني : في إسناده بكار بن عبد العزيز وهو ضعيف عند nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي وغيره ، وقال ابن معين : إنه صالح الحديث انتهى ، وقال الحافظ : صدوق يهم . وفي الباب أحاديث كثيرة قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : في الباب عن جابر nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر وأنس وجرير nindex.php?page=showalam&ids=9473وأبي جحيفة انتهى . وقال المنذري : وقد جاء حديث سجدة الشكر من حديث البراء بإسناد صحيح ، ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك وغير ذلك انتهى .

قلت : وفي الباب أيضا عن عبد الرحمن بن عوف أخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم عن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص أخرجه أبو داود ، وقال في المنتقى : وسجد أبو بكر حين جاء قتل مسيلمة ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ، وسجد علي حين وجد ذا الثدية في الخوارج ، رواه أحمد في مسنده ، وسجد nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لما بشر بتوبة الله عليه ، وقصته متفق عليها .

قوله : ( والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم ، رأوا سجدة الشكر ) قال الشوكاني في النيل بعد ذكر أحاديث سجود الشكر ما لفظه : وهذه الأحاديث تدل على مشروعية سجود الشكر ، وإلى ذلك ذهب العترة وأحمد nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي . وقال مالك ، وهو مروي عن أبي حنيفة أنه يكره إذا لم يؤثر عنه صلى الله عليه وسلم مع تواتر النعم عليه صلى الله عليه وسلم . وفي رواية عن أبي حنيفة أنه مباح لأنه لم يؤثر ، وإنكار ورود سجود الشكر عن النبي صلى الله عليه وسلم من مثل هذين الإمامين مع وروده عنه صلى الله عليه وسلم من هذه الطرق التي ذكرها [ ص: 168 ] المصنف وذكرناها من الغرائب . ومما يؤيد ثبوت سجود الشكر nindex.php?page=hadith&LINKID=800593قوله صلى الله عليه وسلم في حديث سجدة ص : هي لنا شكر ولداود توبة .