1659 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15634جعفر بن سليمان الضبعي عن nindex.php?page=showalam&ids=12107أبي عمران الجوني عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=110أبي بحضرة العدو يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=663953قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف فقال رجل من القوم رث الهيئة أأنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكره قال نعم فرجع إلى أصحابه فقال أقرأ عليكم السلام وكسر جفن سيفه فضرب به حتى قتل قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=15634جعفر بن سليمان الضبعي nindex.php?page=showalam&ids=12107وأبو عمران الجوني اسمه nindex.php?page=showalam&ids=12107عبد الملك بن حبيب وأبو بكر ابن أبي موسى قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل هو اسمه
قوله : ( بحضرة العدو ) قال النووي : هو بفتح الحاء وضمها وكسرها ثلاث لغات ، ويقال أيضا : بحضر بفتح الحاء والضاد بحذف الهاء انتهى ( أن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف ) قال النووي في شرح مسلم : قال العلماء معناه أن الجهاد وحضور معركة القتال طريق إلى الجنة وسبب لدخولها . وقال المناوي : هو كناية عن الدنو من العدو في الحرب بحيث تعلوه السيوف بحيث يصير ظلها عليه يعني الجهاد طريق إلى الوصول إلى أبوابها بسرعة ، والقصد الحث على الجهاد ( رث الهيئة ) قال في النهاية : متاع رث أي خلق بال ( فرجع ) أي الرجل ( إلى أصحابه ) أي من أهل رحله ( قال أقرأ عليكم السلام ) أي سلام مودع ( وكسر جفن سيفه ) هو بفتح الجيم وإسكان الفاء وبالنون : وهو غمده ( فضرب به حتى قتل ) وفي رواية مسلم : ثم كسر جفن سيفه فألقاه ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قتل .