2140 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12027أبي سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال nindex.php?page=hadith&LINKID=664436كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فقلت يا رسول الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا قال نعم إن القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء قال أبو عيسى وفي الباب عن النواس بن سمعان وأم سلمة وعبد الله بن عمرو وعائشة وهذا حديث حسن وهكذا روى غير واحد عن الأعمش عن أبي سفيان عن أنس وروى بعضهم عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12027أبي سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديث أبي سفيان عن أنس أصح
قوله : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ) من الإكثار ( أن يقول ) أي هذا القول ( يا مقلب القلوب ) أي مصرفها تارة إلى الطاعة وتارة إلى المعصية وتارة إلى الحضرة وتارة إلى الغفلة ( ثبت قلبي على دينك ) أي اجعله ثابتا على دينك غير مائل عن الدين القويم والصراط المستقيم ( فقلت يا نبي الله آمنا بك ) أي بنبوتك ورسالتك ( وبما جئت به ) من الكتاب والسنة ( فهل تخاف علينا ) يعني أن قولك هذا ليس لنفسك لأنك في عصمة من الخطأ والزلة ، خصوصا من تقلب القلب عن الدين والملة ، وإنما المراد تعليم الأمة ، فهل تخاف علينا من زوال نعمة الإيمان أو الانتقال من الكمال إلى النقصان ( قال نعم ) يعني أخاف عليكم ( يقلبها ) أي القلوب ( كيف يشاء ) مفعول مطلق ، أي تقليبا يريده أو حال من الضمير المنصوب أي يقلبها على أي صفة شاءها ( وفي الباب عن النواس بن سمعان nindex.php?page=showalam&ids=54وأم سلمة nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة وأبي ذر ) أما حديث النواس بن سمعان بكسر السين وفتحها وسكون الميم فأخرجه أحمد ، وأما حديث أم سلمة فأخرجه أيضا أحمد .
وأما حديث عائشة فلينظر من أخرجه ، وأما حديث أبي ذر فأخرجه ابن جرير .
[ ص: 292 ] قوله : ( هذا حديث حسن ) وأخرجه ابن ماجه .