قوله : ( في الجنة مائة درجة ) قال ابن الملك : المراد بالمائة هاهنا الكثرة وبالدرجة المرقاة . قال القاري : الأظهر أن المراد بالدرجات المراتب العالية قال تعالى : لهم درجات عند ربهم أي ذوو درجات بحسب أعمالهم من الطاعات كما أن أهل النار أصحاب دركات متسافلة لقدر مراتبهم في شدة الكفر ، كما يشير إليه قوله سبحانه : إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ( مائة عام ) أي مسيرة مائة عام . قال المناوي : وفي [ ص: 199 ] رواية " خمسمائة " ، وفي أخرى أكثر وأقل ولا تعارض لاختلاف السير في السرعة والبطء والبين ذكر تقريبا للأفهام .
قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) قال المنذري في الترغيب بعد ذكر هذا الحديث : رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط ، إلا أنه قال : ما بين كل درجتين مسيرة خمسمائة عام ، انتهى .