2575 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14129حسين بن علي الجعفي عن nindex.php?page=showalam&ids=14919فضيل بن عياض عن nindex.php?page=showalam&ids=17240هشام عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن قال قال nindex.php?page=showalam&ids=364عتبة بن غزوان على منبرنا هذا منبر البصرة nindex.php?page=hadith&LINKID=664868عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الصخرة العظيمة لتلقى من شفير جهنم فتهوي فيها سبعين عاما وما تفضي إلى قرارها قال وكان عمر يقول أكثروا ذكر النار فإن حرها شديد وإن قعرها بعيد وإن مقامعها حديد قال أبو عيسى لا نعرف للحسن سماعا من nindex.php?page=showalam&ids=364عتبة بن غزوان وإنما قدم nindex.php?page=showalam&ids=364عتبة بن غزوان البصرة في زمن عمر وولد الحسن لسنتين بقيتا من خلافة عمر
[ ص: 250 ] قوله : ( عن فضيل بن عياض ) بن مسعود التميمي أبي علي الزاهد المشهور أصله من خراسان وسكن مكة ، ثقة عابد إمام من الثامنة ، قاله الحافظ في التقريب : وقال في تهذيب التهذيب : قال nindex.php?page=showalam&ids=14128أبو عماد الحسين بن حريث سمعت الفضل بن موسى يقول كان الفضيل بن عياض شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس ، وكان سبب توبته أنه عشق جارية فبينما هو يرتقي الجدران إليها إذ سمع تاليا يتلو ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله فلما سمعها قال : بلى يا رب قد آن فرجع فأواه الليل إلى خربة ، فإذا فيها سابلة فقال بعضهم نرتحل وقال بعضهم حتى نصبح فإن فضيلا على الطريق يقطع علينا ، قال : ففكرت ، قلت : أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين يخافونني هاهنا ، وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع . اللهم إني قد تبت إليك وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام . وقال ابن سعد : كان ثقة نبيلا فاضلا عابدا ورعا كثير الحديث ، انتهى ( قال nindex.php?page=showalam&ids=364عتبة ) بضم العين المهملة فمثناة فوقية ساكنة ( بن غزوان ) بفتح المعجمة وسكون الزاي ابن جابر المازني ، حليف بني عبد شمس ، صحابي جليل مهاجري بدري ، وهو أول من اختط البصرة .
قوله : ( إن الصخرة ) بسكون الخاء وتفتح الحجر العظيم الصلب ، كذا في القاموس .
قوله : ( العظيمة ) دل به على شدة عظمها ( لتلقى ) بالبناء للمفعول ( من شفير جهنم ) أي جانبها وحرفها ( فتهوي ) أي تسقط ( ما تفضي ) من الإفضاء أي ما تصل ( إلى قرارها ) أي إلى قعرها أراد به وصف عمقها بأنه لا يكاد يتناهى ، فالسبعين للتكثير ( قال وكان عمر يقول ) ضمير " قال " يرجع إلى nindex.php?page=showalam&ids=364عتبة بن غزوان ( أكثروا ذكر النار ) أي نار جهنم ( وإن مقامعها حديد ) المقامع سياط من حديد رءوسها معوجة واحدها مقمعة بالكسر .
[ ص: 251 ] قوله : ( لا نعرف للحسن سماعا عن nindex.php?page=showalam&ids=364عتبة بن غزوان إلخ ) فالحديث منقطع . قال المنذري في الترغيب في فصل : وبعد قعر جهنم ; عن خالد بن عمير قال : خطب nindex.php?page=showalam&ids=364عتبة بن غزوان رضي الله عنه فقال إنه ذكر لنا nindex.php?page=hadith&LINKID=754985أن الحجر يلقى من شفير جهنم فيهوي فيها سبعين عاما ما يدرك لها قعرا والله لتملأنه أفعجبتم . رواه مسلم هكذا ، ورواه الترمذي عن الحسن قال : قال nindex.php?page=showalam&ids=364عتبة بن غزوان : وذكر الحديث .