269 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16470عبد الله بن نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=16989محمد بن عبد الله بن حسن عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=662619أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يعمد أحدكم فيبرك في صلاته برك الجمل قال أبو عيسى حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة حديث غريب لا نعرفه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد إلا من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث عن عبد الله بن سعيد المقبري عن nindex.php?page=showalam&ids=15985أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن سعيد المقبري ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد القطان وغيره
قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=750692يعمد أحدكم فيبرك في صلاته برك الجمل ) بتقدير همزة الاستفهام الإنكاري ، أي أيعمد أحدكم فيضع ركبتيه قبل يديه في الصلاة كما يضع البعير ركبتيه قبل يديه ، أي لا يفعل هكذا بل يضع يديه قبل ركبتيه . وفي رواية أحمد وأبي داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي : nindex.php?page=hadith&LINKID=750693إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه ، انتهى . قال القاري في شرح المشكاة في شرح هذا الحديث : nindex.php?page=hadith&LINKID=750694 " إذا سجد أحدكم فلا يبرك " نهي وقيل نفي " كما يبرك البعير " أي لا يضع ركبتيه قبل يديه كما يبرك البعير ، شبه ذلك ببروك البعير مع أنه يضع يديه قبل رجليه ، لأن ركبة الإنسان في الرجل ، وركبة الدواب في اليد ، إذا وضع ركبتيه أولا فقد شابه الإبل في البروك " وليضع " بسكون اللام وتكسر " يديه قبل ركبتيه " قال التوربشتي : كيف نهى عن بروك البعير ، ثم أمر بوضع اليدين قبل الركبتين ، والبعير يضع اليدين قبل الرجلين ؟ والجواب : أن الركبة من الإنسان في الرجلين ، ومن ذوات [ ص: 120 ] الأربع في اليدين ، انتهى كلام القاري . والحديث استدل به من قال باستحباب وضع اليدين قبل الركبتين ، وهو قول مالك ، وهو قول أصحاب الحديث ، وقال الأوزاعي : أدركت الناس يضعون أيديهم قبل ركبهم ، وهي رواية عن أحمد كما عرفت هذا كله في الباب المتقدم . قال الحافظ في الفتح : قال مالك : هذه الصفة أحسن في خشوع الصلاة ، وبه قال : وعن مالك وأحمد رواية بالتخيير ، انتهى .
قوله : ( حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة حديث غريب لا نعرفه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد إلا من هذا الوجه ) حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة هذا أخرجه أحمد وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، وسكت عنه أبو داود . قال nindex.php?page=showalam&ids=14065الحازمي في كتاب الاعتبار بعد روايته : وهو على شرط أبي داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي أخرجوه في كتبهم ، انتهى . وقال القاري في المرقاة : قال ابن حجر : سنده جيد ، انتهى . قلت : حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة هذا صحيح أو حسن لذاته رجاله كلهم ثقات ، فأما nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة فهو ابن سعيد بن جميل الثقفي أبو رجاء البغلاني ثقة ثبت كذا في التقريب ، وأما عبد الله بن نافع فهو الصائغ أبو محمد المدني وثقه ابن معين nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي كذا في الخلاصة ، وأما محمد بن عبد الله بن الحسن فوثقه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي قاله الخزرجي . وقال الحافظ : يلقب بالنفس الزكية ثقة من السابعة . وأما أبو الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : أصح الأسانيد أبو الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قاله الخزرجي
فإن قلت : قال الحافظ في التقريب في ترجمة nindex.php?page=showalam&ids=16470عبد الله بن نافع الصائغ ثقة صحيح الكتاب في حفظه لين ، انتهى ، فإذا كان في حفظه لين فكيف يكون حديثه صحيحا .
قلت : قد عرفت أنه قد وثقه إمام الجرح والتعديل nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين ، ووثقه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، ثم هو ليس متفردا برواية هذا الحديث ، بل تابعه nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد الدراوردي عند nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : قال في سننه : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11939أبو بكر بن أبي داود ، ثنا محمود بن خالد ، ثنا مروان بن محمد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد ، ثنا محمد بن عبد الله بن الحسن عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13724الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=750695إذا سجد أحدكم فليضع يديه قبل رجليه ولا يبرك بروك البعير . حدثنا أبو سهل بن زياد ، ثنا إسماعيل بن إسحاق ، ثنا أبو ثابت محمد بن عبد الله ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد عن محمد بن عبد الله بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=750696إذا سجد أحدكم فليضع يديه قبل ركبتيه ولا يبرك بروك الجمل ، انتهى . وقال الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام : وهو أقوى من حديث nindex.php?page=showalam&ids=101وائل بن حجر ، فإن للأول شاهدا من حديث ابن عمر صححه nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة وذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري معلقا موقوفا ، انتهى كلام [ ص: 121 ] الحافظ . وقال الحافظ ابن سيد الناس : أحاديث وضع اليدين قبل الركبتين أرجح وقال : ينبغي أن يكون حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة داخلا في الحسن على رسم الترمذي لسلامة رواته عن الجرح ، انتهى . وقال ابن التركماني في الجوهر النقي : والحديث المذكور أولا يعني وليضع يديه ، ثم ركبتيه دلالة قولية ، وقد تأيد بحديث ابن عمر فيمكن ترجيحه على حديث وائل لأن دلالته فعلية على ما هو الأرجح عند الأصوليين ، انتهى ورجح nindex.php?page=showalam&ids=12815القاضي أبو بكر بن العربي في عارضة الأحوذي حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة على حديث وائل من وجه آخر فقال : الهيئة التي رأى مالك وهي الهيئة التي هي مروية في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة منقولة في صلاة أهل المدينة فترجحت بذلك على غيره ، انتهى .
قوله : ( وقد روي هذا الحديث عن عبد الله بن سعيد المقبري عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه ، nindex.php?page=showalam&ids=14695والطحاوي في شرح الآثار بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=873922إذا سجد أحدكم فليبدأ بركبتيه قبل يديه ولا يبرك كبروك الفحل . ( وعبد الله بن سعيد المقبري ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد القطان وغيره ) قال ابن معين : ليس بشيء ، وقال مرة : ليس بثقة ، وقال الفلاس : منكر الحديث متروك ، وقال يحيى بن سعيد : استبان كذبه في مجلس ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : متروك ذاهب ، وقال أحمد مرة ليس بذاك ، ومرة قال : متروك ، وقال فيه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : تركوه كذا في الميزان .
اعلم أن الحنفية والشافعية وغيرهم الذين ذهبوا إلى استحباب وضع الركبتين قبل اليدين أجابوا عن حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة المذكور في الباب بوجوه عديدة كلها مخدوشة .
الأول : أن حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة هذا منسوخ بما رواه nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة عن nindex.php?page=showalam&ids=17092مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : كنا نضع اليدين قبل الركبتين فأمرنا أن نضع الركبتين قبل اليدين وفيه أن دعوى النسخ بحديث nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص باطلة ، فإن هذا الحديث ضعيف : قال nindex.php?page=showalam&ids=14065الحازمي في كتاب الاعتبار : أما حديث سعد ففي إسناده مقال ، ولو كان محفوظا لدل على النسخ غير أن المحفوظ عن مصعب عن أبيه حديث نسخ التطبيق ، انتهى قلت : وفي إسناده إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل وهو يرويه عن أبيه وقد تفرد به عنه وهما ضعيفان لا يصلحان للاحتجاج . قال في الخلاصة في ترجمة إبراهيم بن إسماعيل : اتهمه أبو زرعة . وقال في التقريب في ترجمة إسماعيل والد إبراهيم متروك .
[ ص: 122 ] الثاني : أن في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قلبا من الراوي وكان أصله : وليضع ركبتيه قبل يديه ، ويدل عليه أول الحديث وهو قوله : فلا يبرك كما يبرك البعير ، فإن المعروف من بروك البعير هو تقديم اليدين على الرجلين قاله ابن القيم في زاد المعاد وقال : ولما علم أصحاب هذا القول ذلك قالوا ركبتا البعير في يديه لا في رجليه ، فهو إذا برك وضع ركبتيه أولا فهذا هو المنهي عنه ، قال وهو فاسد وحاصلها أن البعير إذا برك يضع يديه ، ورجلاه قائمتان وهذا هو المنهي عنه ، وأن القول بأن ركبتي البعير في يديه لا يعرفه أهل اللغة وأنه لو كان الأمر كما قالوا ، لقال النبي صلى الله عليه وسلم فليبرك كما يبرك البعير ; لأن أول ما يمس الأرض من البعير يداه ، انتهى .
وفيه أن قوله : في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قلب من الراوي فيه نظر ، إذ لو فتح هذا الباب لم يبق اعتماد على رواية راو مع صحته . وأما قوله : كون ركبتي البعير في يديه لا يعرفه أهل اللغة ، ففيه أنه قد وقع في حديث هجرة النبي صلى الله عليه وسلم قول سراقة : ساخت يدا فرسي في الأرض حتى بلغتا الركبتين ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه ، فهذا دليل واضح على أن ركبتي البعير تكونان في يديه . وأما قوله : لو كان الأمر كما قالوا لقال النبي صلى الله عليه وسلم فليبرك كما يبرك البعير ففيه أنه لما ثبت أن ركبتي البعير تكونان في يديه ، ومعلوم أن ركبتي الإنسان تكونان في رجليه ، وقد قال صلى الله عليه وسلم في آخر هذا الحديث nindex.php?page=hadith&LINKID=750697وليضع يديه قبل ركبتيه ، فكيف يقول في أوله فليبرك كما يبرك البعير أي فليضع ركبتيه قبل يديه .
والثالث : أن حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ضعيف ، فإن nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني قال : تفرد به الدراوردي عن محمد بن عبد الله بن حسن ، انتهى ، nindex.php?page=showalam&ids=16379والدراوردي وإن وثقه nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين nindex.php?page=showalam&ids=16604وعلي بن المديني وغيرهما لكن قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : إذا حدث من حفظه يهم ، وقال أبو زرعة : سيئ الحفظ ، فتفرد الدراوردي عن محمد بن عبد الله مورث للضعف . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : محمد بن عبد الله بن الحسن لا يتابع عليه ، وقال لا أدري أسمع من nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد أم لا ، انتهى .
وفيه : أن حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة صحيح صالح للاحتجاج كما عرفت : وأما قول nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : تفرد به الدراوردي عن محمد بن عبد الله بن الحسن فليس بصحيح ، بل قد تابعه عبد الله بن نافع عند أبي داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي . قال المنذري : وفي ما قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني نظر ، فقد روى نحوه عبد الله بن نافع عن محمد بن عبد الله وأخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من حديثه ، ثم تفرد الدراوردي ليس مورثا للضعف ، لأنه قد احتج به مسلم وأصحاب السنن ووثقه إمام هذا الشأن nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين nindex.php?page=showalam&ids=16604وعلي بن المديني وغيرهما . وأما قول nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : محمد بن عبد الله بن الحسن لا يتابع عليه ، فليس بمضر فإنه ثقة ولحديثه شاهد من حديث ابن عمر ، وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة . قال ابن التركماني في الجوهر النقي : محمد بن عبد الله وثقه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، وقول nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري لا يتابع على حديثه ليس بصريح في الجرح ، فلا [ ص: 123 ] يعارض توثيق nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، انتهى ، وكذا لا يضر قوله لا أدري أسمع من nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد أم لا ، فإن محمد بن عبد الله ليس بمدلس ، وسماعه من nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد ممكن فإنه قتل سنة 145 خمس وأربعين ومائة وهو ابن خمس وأربعين nindex.php?page=showalam&ids=11863وأبو الزناد مات سنة 130 ثلاثين ومائة ، فيحمل عنعنته على السماع عند جمهور المحدثين .
والرابع : أن حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مضطرب فإنه رواه ابن أبي شيبة في مصنفه ، nindex.php?page=showalam&ids=14695والطحاوي في شرح الآثار عن عبد الله بن سعيد ، عن جده ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=873922إذا سجد أحدكم فليبدأ بركبتيه قبل يديه ، ولا يبرك كبروك الفحل ، فهذه الرواية تخالف الرواية التي رواها الترمذي وغيره ، بحيث لا يمكن الجمع بينهما ، والاضطراب مورث للضعف .
وفيه أن رواية ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=14695والطحاوي هذه ضعيفة جدا ، فإن مدارها على عبد الله بن سعيد وقد عرفت حاله في هذا الباب فلا اضطراب في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، فإن من شرط الاضطراب استواء وجوه الاختلاف ، ولا تعل الرواية الصحيحة بالرواية الضعيفة الواهية كما تقرر في مقره .
والخامس : أن حديث nindex.php?page=showalam&ids=101وائل بن حجر أقوى وأثبت من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : قال ابن تيمية في المنتقى : قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : حديث nindex.php?page=showalam&ids=101وائل بن حجر أثبت من هذا ، انتهى . فحديث وائل هو الأولى بالعمل : وفيه أن في كون حديث وائل أثبت من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة نظرا ، فإن حديث وائل ضعيف كما عرفت ، ولو سلم أنه حسن كما قال الترمذي فلا يكون هو حسنا لذاته بل لغيره ، لتعدد طرقه الضعاف : وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فهو صحيح أو حسن لذاته ، ومع هذا فله شاهد من حديث ابن عمر صححه nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة ، وقد عرفت قول الحافظ ابن حجر وابن سيد الناس وابن التركماني nindex.php?page=showalam&ids=12815والقاضي أبي بكر بن العربي في ترجيح حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة على حديث nindex.php?page=showalam&ids=101وائل بن حجر ، فالقول الراجح أن حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أثبت وأقوى من حديث وائل .
يقال : هذان الحديثان لا يصلحان أن يكونا شاهدين لحديث وائل ، أما حديث أنس فلأنه قد تفرد به العلاء بن إسماعيل العطار وهو مجهول قاله nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : تفرد به العلاء [ ص: 124 ] بن إسماعيل عن nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث وهو مجهول ، انتهى . nindex.php?page=showalam&ids=15730وحفص بن غياث ساء حفظه في الآخر : صرح به الحافظ في مقدمة الفتح : وقال الذهبي في الميزان : قال أبو زرعة : ساء حفظه بعدما استقضى فمن كتب عنه من كتابه فهو صالح ، انتهى ، وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص فقد عرفت فيما سبق أنه قد تفرد به إبراهيم بن إسماعيل ، وإبراهيم هذا اتهمه أبو زرعة ، وأبوه إسماعيل متروك وأن المحفوظ عن مصعب عن أبيه نسخ التطبيق .
فالحاصل : أن حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة صحيح أو حسن لذاته وهو أقوى وأثبت وأرجح من حديث وائل هذا عندي والله تعالى أعلم .