2618 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير nindex.php?page=showalam&ids=12156وأبو معاوية عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12027أبي سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر nindex.php?page=hadith&LINKID=664913أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بين الكفر والإيمان ترك الصلاة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12309أسباط بن محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش بهذا الإسناد نحوه وقال بين العبد وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو سفيان اسمه nindex.php?page=showalam&ids=12027طلحة بن نافع
قوله : ( أخبرنا جرير ) بن عبد الحميد ( وأبو معاوية ) اسمه محمد بن خازم الضرير الكوفي .
قوله : ( بين الكفر والإيمان ترك الصلاة ) أي ترك الصلاة وصلة بين الكفر والإيمان . قال ابن الملك : متعلق بين محذوف تقديره تركها وصلة بينه وبينه . وقال بعضهم : قد يقال لما يوصل الشيء إلى الشيء من شخص أو هدية هو بينهما وقال الطيبي : ترك الصلاة مبتدأ والظرف المقدم خبره ، والظاهر أن فعل الصلاة هو الحاجز بين العبد والكفر .
قوله : ( بين العبد وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة ) كذا وقع في نسخ الترمذي أو الكفر بلفظ " أو " ووقع في رواية مسلم " والكفر " بالواو . قال النووي : هكذا هو في جميع الأصول من صحيح مسلم " الشرك والكفر " بالواو ، وفي مخرج nindex.php?page=showalam&ids=12119أبي عوانة الإسفراييني nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبي نعيم الأصبهاني " أو الكفر " بأو لكل واحد منهما وجه ومعنى بينه وبين الشرك ترك الصلاة ، أي الذي يمنع من كفره كونه لم يترك الصلاة فإذا تركها لم يبق بينه وبين الشرك حائل بل دخل فيه ، ثم إن الشرك والكفر قد يطلقان بمعنى واحد وهو الكفر بالله تعالى ، وقد يفرق بينهما فيختص المشرك بعبدة الأوثان وغيرها من المخلوقات مع اعترافهم بالله تعالى ككفار قريش فيكون الكفر أعم من الشرك .
[ ص: 308 ] قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد ومسلم وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .