قوله ( أو لعن الله ) شك من الراوي ( من قعد وسط الحلقة ) بسكون السين واللام . قال [ ص: 24 ] nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : هذا يتأول فيمن يأتي حلقة قوم فيتخطى رقابهم ويقعد وسطها ولا يقعد حيث ينتهي به المجلس فلعن للأذى ، وقد يكون في ذلك أنه إذا قعد وسط الحلقة حال بين الوجوه فحجب بعضهم عن بعض ، فيتضررون بمكانه وبمقعده هناك . انتهى . وقال التوربشتي : المراد به الماجن الذي يقيم نفسه مقام السخرية ليكون ضحكة بين الناس ، ومن يجري مجراه من المتآكلين بالشعوذة ، انتهى ، والشعوذة : خفة في اليد وأخذ كالسحر يري الشيء بغير ما عليه أصله في رؤيا العين ، والماجن : من لا يبالي قولا وفعلا .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم .