2799 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر العقدي حدثنا خالد بن إلياس عن صالح بن أبي حسان قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=665093إن الله طيب يحب الطيب نظيف يحب النظافة كريم يحب الكرم جواد يحب الجود فنظفوا أراه قال أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود قال فذكرت ذلك لمهاجر بن مسمار فقال حدثنيه nindex.php?page=showalam&ids=16283عامر بن سعد بن أبي وقاص عن nindex.php?page=showalam&ids=37أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله إلا أنه قال نظفوا أفنيتكم قال أبو عيسى هذا حديث غريب وخالد بن إلياس يضعف ويقال ابن إياس
( باب ما جاء في النظافة )
قال في القاموس : النظافة النقاوة ، نظف ككرم فهو نظيف ، ونظفه تنظيفا فتنظف . انتهى .
قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر ) العقدي ، اسمه عبد الملك بن عمرو ( عن صالح بن أبي حسان ) المدني .
قوله : ( إن الله طيب ) أي منزه عن النقائص ، مقدس عن العيوب ( يحب الطيب ) بكسر الطاء ، أي طيب الحال والقال أو الريح الطيب بمعنى أنه يحب استعماله من عباده ويرضى عنهم بهذا الفعل ، وهذا يلائم معنى قوله نظيف ( نظيف ) أي طاهر ( يحب النظافة ) أي الطهارة الظاهرة والباطنة ( كريم يحب الكرم جواد ) بفتح جيم وتخفيف واو ( يحب الجود ) قال الراغب : الفرق بين الجود والكرم أن الجود بذل المقتنيات ، ويقال رجل جواد وفرس جواد يجود بمدخر عدوه ، والكرم [ ص: 68 ] إذا وصف الإنسان به فهو اسم للأخلاق والأفعال المحمودة التي تظهر منه ولا يقال هو كريم حتى يظهر ذلك منه ( فنظفوا ) قال الطيبي : الفاء فيه جواب شرط محذوف أي إذا تقرر ذلك فطيبوا كل ما أمكن تطييبه ، ونظفوا كل ما سهل لكم تنظيفه حتى أفنية الدار ، وهي متسع أمام الدار ، وهو كناية عن نهاية الكرم والجود فإن ساحة الدار إذا كانت واسعة نظيفة طيبة ، كانت أدعى بجلب الضيفان ، وتناوب الواردين والصادرين . انتهى . ( أراه ) بضم الهمزة ، أي أظنه ، والقائل هو صالح بن أبي حسان السامع من ابن المسيب ، أي أظن ابن المسيب ( قال أفنيتكم ) بالنصب على أنه مفعول نظفوا ، وهي جمع الفناء بالكسر ، أي ساحة البيت وقبالته ، وقيل عتبته وسدته ( ولا تشبهوا ) بحذف إحدى التاءين عطفا أي لا تكونوا متشبهين ( باليهود ) أي في عدم النظافة والطهارة ، وقلة التطيب وكثرة البخل والخسة والدناءة ( قال ) أي صالح بن أبي حسان ( فذكرت ذلك ) أي المقال المذكور المسموع من ابن المسيب ( لمهاجر بن مسمار ) الأول بضم ميم وكسر جيم ، والثاني بكسر أوله ، هو الزهري مولى سعد المدني مقبول من السابعة ( فقال ) أي مهاجر ( حدثنيه nindex.php?page=showalam&ids=16283عامر بن سعد ) بن أبي وقاص ( عن أبيه ) أي nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص ( مثله ) أي مثل قول nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ( إلا أنه ) أي مهاجرا ( قال ) أي في روايته ( نظفوا أفنيتكم ) أي بلا تردد وشك .
قوله : ( هذا حديث غريب وخالد بن إلياس يضعف إلخ ) قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان يروي الموضوعات عن الثقات حتى يسبق إلى القلب أنه الواضع لها ، لا يكتب حديثه إلا على جهة التعجب وهو الذي روى : ( إن الله طيب يحب الطيب ) إلخ . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : منكر الحديث ليس بشيء ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : متروك الحديث ، وقال مرة : ليس بثقة ولا يكتب حديثه . كذا في تهذيب التهذيب .