قوله : ( البسوا ) بفتح الموحدة من باب سمع يسمع ( البياض ) أي الثياب البيض كما في رواية ( فإنها أطهر ) أي لا دنس ولا وسخ فيها ، قال الطيبي : لأن البيض أكثر تأثرا من الثياب الملونة ، فتكون أكثر غسلا منها فتكون أطهر ( وأطيب ) أي أحسن طبعا أو شرعا ، ويمكن أن يكون [ ص: 77 ] تأكيدا لما قبله ، لكن التأسيس أولى من التأكيد ، وقيل أطيب لدلالته غالبا على التواضع ، وعدم الكبر والخيلاء والعجب وسائر الأخلاق الطيبة .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
قوله : ( وفي الباب عن ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ) أما حديث ابن عباس فأخرجه الترمذي في باب ما يستحب من الأكفان ، وأما حديث ابن عمر فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي في الكامل .