3158 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17390يعلى بن عبيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16667عمر بن ذر عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال nindex.php?page=hadith&LINKID=665453قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا قال فنزلت هذه الآية وما نتنزل إلا بأمر ربك إلى آخر الآية قال هذا حديث حسن غريب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14128الحسين بن حريث حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن nindex.php?page=showalam&ids=16667عمر بن ذر نحوه
قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16668عمر بن زر ) الهمداني المرهبي ( عن أبيه ) هو زر بن عبد الله المرهبي [ ص: 480 ] الهمداني .
قوله : ( ما يمنعك أن تزورنا ) أي تجيئنا وتتنزل علينا وما نتنزل إلا بأمر ربك أي قال الله سبحانه ، قل يا جبريل . ما نتنزل وقتا غب وقت ، إلا بإذن الله على ما تقتضيه حكمته له ما بين أيدينا أي أمامنا من أمور الآخرة وما خلفنا من أمور الدنيا ، وتمام الآية : وما بين ذلك أي ما يكون من هذا الوقت إلى قيام الساعة . أي له علم ذلك جميعه وما كان ربك نسيا أي ناسيا يعني تاركا لك بتأخير الوحي عنك كذا في الجلالين .
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره : قيل المراد بما بين أيدينا : أمر الدنيا وما خلفنا : أمر الآخرة ، وما بين ذلك : ما بين النفختين ، هذا قول أبي العالية وعكرمة ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير وقتادة في رواية عنهما ، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي nindex.php?page=showalam&ids=14354والربيع بن أنس ، وقيل ما بين أيدينا : ما يستقبل من أمر الآخرة ، وما خلفنا : أي ما مضى من الدنيا ، وما بين ذلك : أي ما بين الدنيا والآخرة ، يروى نحوه عن ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير والضحاك وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري ، واختاره ابن جرير أيضا . انتهى .
قوله ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي في التفسير .