3163 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر بن شميل أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16206صالح بن أبي الأخضر عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=665457لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر أسرى ليلة حتى أدركه الكرى أناخ فعرس ثم قال يا بلال اكلأ لنا الليلة قال فصلى بلال ثم تساند إلى راحلته مستقبل الفجر فغلبته عيناه فنام فلم يستيقظ أحد منهم وكان أولهم استيقاظا النبي صلى الله عليه وسلم فقال أي بلال فقال بلال بأبي أنت يا رسول الله أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتادوا ثم أناخ فتوضأ فأقام الصلاة ثم صلى مثل صلاته للوقت في تمكث ثم قال أقم الصلاة لذكري قال هذا حديث غير محفوظ رواه غير واحد من الحفاظ عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكروا فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=16206وصالح بن أبي الأخضر يضعف في الحديث ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد القطان وغيره من قبل حفظه
[ ص: 485 ] ( ومن سورة طه )
مكية وهي مائة وخمس وثلاثون أو أربعون أو وثنتان آية .
قوله : ( لما قفل ) أي رجع من القفول ( من خيبر ) أي من غزوة خيبر كما في رواية مسلم وكانت هذه الغزوة في المحرم سنة سبع أقام عليه السلام يحاصرها بضع عشرة ليلة عشرة إلى أن فتح الله عليه وهي من المدينة على ثلاثة أبراد ( أسرى ليلة ) أي سار ليلة ( حتى أدركه الكرى ) بفتحتين ، هو النعاس . وقيل النوم ( أناخ ) يقال أنخت الجمل فاستناخ ، أي أبركته فبرك ( فعرس ) من التعريس : أي نزل آخر الليل للاستراحة قال النووي : التعريس نزول المسافرين آخر الليل للنوم والاستراحة ، هكذا قاله الخليل والجمهور . وقال أبو زيد : هو النزول أي وقت كان من ليل أو نهار . وفي الحديث : معرسون في نحر الظهيرة " أكلأ " بهمز آخره : أي أراقب وأحفظ وأحرس ، ومصدره الكلاء بكسر الكاف والمد ( لنا الليلة ) أي آخرها لإدراك الصبح ( فصلى بلال ) وفي رواية مسلم : فصلى بلال ما قدر له ( ثم تساند إلى راحلته ) أي استند إليها ( مستقبل الفجر ) أي ليرقبه حتى يوقظهم عقب طلوعه ( فغلبته عيناه ) قال الطيبي : هذا عبارة عن النوم ، كأن عينيه غالبتاه فغلبتاه على النوم . انتهى .
وحاصله : أنه نام من غير اختيار ( فقال أي بلال ) والعتاب محذوف أو مقدر ، : أي لم نمت حتى فاتتنا الصلاة ؟ ( فقال بلال ) أي معتذرا ( أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك ) يعني غلب على نفسي ما غلب على نفسك من النوم ( فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ اقتادوا ) أمر من الاقتياد ، يقال : قاد البعير واقتاده " إذا جر حبله أي سوقوا رواحلكم من هذا الموضع . وفي رواية لمسلم : فقال [ ص: 486 ] النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=755253ليأخذ كل رجل برأس راحلته ، فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان . ( ثم أناخ ) أي بعدما اقتادوا ( فأقام الصلاة ) وفي رواية مسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=755254ثم توضأ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأمر بلالا فأقام الصلاة ( ثم صلى ) أي بهم الصبح ( مثل صلاته في الوقت في تمكث ) أي غير مستعجل ( ثم قال ) أي قرأ أقم الصلاة لذكري أي لتذكرني فيها ، وقيل لذكري خاصة لا تشوبه بذكر غيري ، وقيل لإخلاص ذكري وطلب وجهي ولا ترائي فيها ولا تقصد بها غرضا آخر ، وقيل معناه إذا تركت صلاة ثم ذكرتها فأقمها ، كذا في الخازن .
فجوابه من وجهين : أصحهما وأشهرهما ، أنه لا منافاة بينهما . لأن القلب إنما يدرك الحسيات المتعلقة به كالحدث والألم ونحوهما ، ولا يدرك طلوع الفجر وغيره مما يتعلق بالعين ، وإنما يدرك ذلك بالعين والعين نائمة ، وإن كان القلب يقظان . والثاني أنه كان له حالان : أحدهما ينام فيه القلب وصادف هذا الموضع ، والثاني : لا ينام وهذا هو الغالب من أحواله ، وهذا التأويل ضعيف ، والصحيح المعتمد هو الأول .
قوله : ( ولم يذكروا فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة . nindex.php?page=showalam&ids=16206وصالح بن أبي الأخضر يضعف في الحديث ) ولكنه لم يتفرد به بل تابعه يونس ، ففي صحيح مسلم : حدثني حرملة بن يحيى التجيبي ، قال أخبرنا ابن وهب ، قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين قفل من غزوة خيبر . الحديث وتابعه أيضا معمر عند أبي داود . nindex.php?page=showalam&ids=16206وصالح بن أبي الأخضر هذا [ ص: 487 ] هو اليمامي مولى هشام بن عبد الملك نزل البصرة ، ضعيف يعتبر به من السابعة .