قوله : ( أخبرنا الحكم بن ظهير ) بالمعجمة مصغرا الفزاري أبو محمد وكنية أبيه أبو ليلى ويقال أبو خالد متروك رمي بالرفض واتهمه ابن معين ، من الثامنة ( عن أبيه ) هو nindex.php?page=showalam&ids=134بريدة بن الحصيب الأسلمي . قوله : ( فقال يا رسول الله ما أنام الليل من الأرق ) هذا بيان ، لقوله شكا والأرق بفتحتين أي من أجل السهر وهو مفارقة الرجل النوم من وسواس أو حزن أو غير ذلك ( إذا أويت ) بالقصر ( وما أظلت ) أي وما أوقعت ظلها عليه ( وما أقلت ) أي حملت ورفعت من المخلوقات " وما أضلت " أي وما أضلت الشياطين من الإنس والجن ، فما هنا بمعنى من . وفيما قبل غلب فيها غير العاقل ، ويمكن أن " ما " هنا للمشاكلة ( كن لي جارا ) من استجرت فلانا فأجارني ومنه قوله تعالى : وهو يجير ولا يجار عليه أي كن لي معينا ومانعا ومجيرا وحافظا ( أن يفرط علي أحد منهم ) أي من أن يفرط على أنه بدل اشتمال من شر خلقك أو لئلا يفرط أو كراهة أن يفرط ، يقال فرط عليه أي عدا عليه ومنه قوله تعالى : أن يفرط علينا ( أو أن يبغي ) بكسر الغين أي يظلم علي أحد " عز جارك " أي غلب مستجيرك وصار عزيزا ( وجل ) أي عظم ( ثناؤك ) يحتمل إضافته إلى الفاعل والمفعول ويحتمل أن يكون المثني غيره أو ذاته فيكون كقوله صلى الله عليه وسلم : " أنت كما أثنيت على نفسك " . قوله : ( هذا حديث ليس إسناده بالقوي إلخ ) والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة من حديث خالد بن الوليد .