قوله : ( حدثنا محمد بن مسلم بن أبي الوضاح ) بفتح الواو وشدة الضاد المعجمة وبالحاء المهملة ( هو أبو سعيد المؤدب ) القضاعي الجزري مشهور بكنيته صدوق يهم ( عن عبد الله بن السائب ) هو وأبوه صحابي وليس له عند المصنف إلا هذا الحديث ( كان يصلي أربعا بعد أن تزول الشمس ) قال العراقي هي غير الأربع التي هي سنة الظهر قبلها وتسمى هذه سنة الزوال ( وقال إنها ) أي ما بعد الزوال وأنثه باعتبار الخبر وهو ( ساعة تفتح ) بالتخفيف ويجوز التشديد ( فيها أبواب السماء ) لطلوع أعمال الصالحين ( أن يصعد ) بفتح الياء ويضم ( فيها ) أي في تلك الساعة ( عمل صالح ) أي إلى السماء وفيه تلميح إلى قوله تعالى : إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه

[ ص: 480 ] قوله : ( في الباب عن علي ) لم أقف عليه ( nindex.php?page=showalam&ids=50وأبي أيوب ) الأنصاري أخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه بلفظ : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=800184أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء .

قوله : ( حديث عبد الله بن السائب حديث حسن غريب ) وأخرجه أحمد ( وروي nindex.php?page=hadith&LINKID=800185عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي أربع ركعات بعد الزوال لا يسلم إلا في آخرهن ) روى ابن ماجه عن أبي أيوب nindex.php?page=hadith&LINKID=800186أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبل الظهر أربعا إذا زالت الشمس لا يفصل بينهن بتسليم وقال : إن أبواب السماء تفتح إذا زالت الشمس . قال المناوي : إسناده ضعيف . وقال الحنفية فيه : إن الأفضل صلاة الأربع قبل الظهر بتسليمة واحدة ، وقالوا : هو حجة على nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في صلاتها بتسليمتين ، انتهى .