[
مقتل غلام رفاعة الذي أهداه للرسول ]
قال
ابن إسحاق : فحدثني
نور بن زيد ، عن
سالم ، مولى عبد الله بن مطيع ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، قال : فلما انصرفنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن
خيبر إلى
وادي القرى نزلنا بها أصيلا مع مغرب الشمس ، ومع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غلام له ، أهداه له
رفاعة بن زيد الجذامي ، ثم
الضبيني .
[ ص: 339 ] قال
ابن هشام :
جذام ، أخو
لخم . قال : فوالله إنه ليضع رحل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ أتاه سهم غرب فأصابه فقتله ؛ فقلنا : هنيئا له الجنة ؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
nindex.php?page=hadith&LINKID=780404كلا ، والذي نفس محمد بيده ، إن شملته الآن لتحترق عليه في النار ، كان غلها من فيء المسلمين يوم خيبر قال : فسمعها رجل من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتاه فقال : يا رسول الله ، أصبت شراكين لنعلين لي ؛ قال : فقال : يقد لك مثلهما من النار .